الإيكونوميست المصرية
أبو العينين يواصل جولاته الانتخابية بالجيزة وسط تأييد شعبى كبير

أبو العينين يواصل جولاته الانتخابية بالجيزة وسط تأييد شعبى كبير


أكد رجل الصناعة الوطنى محمد أبو العينين نائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية، أن حزب مستقبل وطن سوف يقدم فكرا جديدا وسيرسم رؤى جديدة لنهضة مصر.
وأضاف أبو العينين أن هناك خطة لبناء مصر الجديدة يشارك فيها كل العلماء والأساتذة.
ووجه التحية للشباب والمرأة وكبار السن، الذين جاءوا لدعمه وتأييده فى الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس النواب عن دائرة الجيزة والتى ستعقد يومى 11 و12 فبراير الجارى.

وأكد أن هناك برامج غير مسبوقة للمرأة والشباب وجميع أهالى الجيزة، مشيدا بدور المرأة فى المجتمع وإسهاماتها العظيمة، مؤكدا أنها ركيزة أساسية لأى نجاح.
وذكر أبو العينين أن الأوضاع بعد 2011 كانت صعبة، موضحا أن الصورة التى ظهرت بها مصر فى أعين الدول الخارجية تغيرت وصارت إيجابية عقب ثورة 30 يونيه.
وقال أبو العينين إن السنوات الماضية كانت صعبة على الجميع، لكن بسواعد أبناء هذا الوطن، وفى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى استطعنا تخطى الصعاب.

ومن المعروف أن “أبو العينين” سياسى بارز ورجل وطنى من طراز رفيع، وعندما يتعلق الأمر بمصر تجده فى أول الصفوف مناضلا ومحاربا ومدافعا عن تراب الوطن، مضحيا بحياته فداء لمصر، فكان أول من سافر للأمم المتحدة ودول أوروبا لكشف حقيقة ما يحدث فى مصر بعد ثورة 30 يونيو وتصحيح الصورة وكشف كذب ومحاولات قوى الشر التى أرادت رسم صورة مشوهة عما يحدث فى مصر.. وذلك بفضل ما يمتلكه من علاقات قوية فى الخارج كونه الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى .. عقب لقائه مع بان كى مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة خرج الأخير وأعلن أن “30 يونيو ثورة شعبية حماها الجيش المصرى”.. أبو العينين تاريخ طويل من النضال والدفاع عن الوطن ضد الجماعة الإرهابية ومخططاتها ضد مصر.

وفى حديث سابق مع “الإيكونوميست المصرية”، أكد “أبو العينين” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد وطنى صادق وشجاع عاشق لمصر وشعبها، اكتسب احترام العالم واستطاع أن يغير صورة مصر أمام العالم، وأن يكون صمام آمان لمصر العرب، وأن يحقق معجزة اقتصادية ونهضة فى شتى المجالات، موضحا أن رجال الأعمال المصريين أياديهم وقلوبهم مع الرئيس لنهضة مصر الصناعية وبداية عام الصناعة فى 2020.
وقال إن الصناعة هى مستقبل الأمة وطريق مصر نحو التنمية المستدامة، فلا توجد أى دولة تقدمت بدون صناعة فهى “محرك النمو والتصدير والقيمة المضافة”، أكثر من 100 دولة بما فيها أكثر الدول تقدما وضعت خلال آخر 10 سنوات استراتيجيات جديدة لتشجيع الصناعة وحوافز استثمارية فى الصناعات عالية القيمة المضافة والإنتاجية، وأكثر من 80% من إجراءات الدول لتشجيع الاستثمار تأتى لصالح الاستثمار الصناعى.
وللنهوض بالصناعة المصرية سريعا علينا تخفيض تكاليف الاستثمار والإنتاج من خلال حزمة إجراءات جريئة لخفض أسعار الطاقة وربطها بالأسعار العالمية وخفض الفائدة وتكاليف النقل والعمالة وأسعار الأراضى وإلغاء الضرائب العقارية على المصانع، والتوجه نحو التخصص الإنتاجى وتوطين الصناعات فى المحافظات وفق ما تتمتع به كل محافظة من مزايا، مع خلق مناطق صناعية متخصصة بها كل الخدمات بما يؤهلها لجذب الاستثمارات، وكذلك الربط بين المناطق الصناعية وبعضها والموانئ للتصدير، وخفض التكاليف وتعميق الصناعة والربط بين المشروعات الصغيرة والكبيرة.
وعلينا نشر فكر المناطق الصناعية والاستثمارية بنظام المناطق الاقتصادية الخاصة والترويج لها داخليا وخارجيا، مع إعادة دور بنك التنمية الصناعية وبنك تنمية الصادرات ليقوما بتوفير التمويل بسعر فائدة منخفض للصناعة.
كذلك من الضرورى تهيئة مصر لدخول الثورة الصناعية الرابعة وتقديم حزمة حوافز للشركات العالمية لتشجيعها على الاستثمار فى مصر فى مجال الصناعة وإطلاق برامج تأهيل وتدريب بالجامعات للشباب على هذه الصناعات، إلى جانب الربط بين الموانئ ومناطق الإنتاج والاستهلاك وربط المناطق الصناعية بشبكة من خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وتعظيم الاستفادة من النقل النهرى.
وذكر أبو العينين أن أحداث يناير أصابت جميع القطاعات فى مصر بأضرار بالغة وأثرت سلبيا على الاقتصاد المصرى بصفة عامة ونترك الذكرى للتاريخ سيحكم عليها بصدق.. ولكن بصفة عامة إلى الآن لم تتخلص مصر من تبعات 2011 الاقتصادية.


وقال أبو العينين: “تعرضت لضغوط رهيبة من جماعة الإخوان الإرهابية وقت حكمهم، وكانوا يحاولون ابتزاز أى رجل أعمال ووضع أيديهم على جميع ما يملك، حاولوا ترهيبى لترك مصر والاستيلاء على شركاتى ومصانعى ولكننى استمريت وتحديت كل التهديدات التى واجهتها، لم أترك ولم أتخل عن مسئولياتى أبدا فى تلك المرحلة العصيبة، رغم محاولات التنكيل بى فى عدة قضايا ملفقة من قبل قوى الشر، لدرجة أن بعض القضايا كان قاضى التحقيق لا يجد ما يوجهه لى من اتهامات، وكان الإخوان يأتون بشهود الزور فى سيارتهم الشخصية ليشهدوا ضد بعض رجال الأعمال زورا مقابل 200 جنيه”.
وأضاف: “كان أهل الشر يختلقون لى المشكلات ويثيرون العمال ضدى بعمل وقفات احتجاجية لإلحاق الخسائر بالمصانع، عرضوا علىّ بيع المصانع لمجموعة من المستثمرين الحلفاء معهم فى تركيا، ولكننى وقفت فى وجههم ورفضت بيع المصانع وقلت: “إن المصانع أولادى ولن أفرط فى أولادى”، وجاءت ثورة 30 يوينو العظيمة لتلفظ حكمهم وممارستهم الإرهابية، واجتزنا المرحلة الشاقة وبدأنا نشعر بأن هناك دولة وكان علينا واجب وطنى وتحملنا الظروف الصعبة ورغم الخسائر الكبيرة التى تكبدناها خلال تلك الفترة لهشاشة الاقتصاد وقتها فإننا تحملناها بصدر رحب وكنا سعداء أننا نساهم ونقوم بواجبنا الوطنى تجاه مصر وإعادة بنائها من جديد”.
وذكر أنه إلى اليوم مازالت قنوات الجماعة الإرهابية تهاجم وتبث الفتنة 24 ساعة يوميا، ولكن المصريين كشفوا ألاعيبهم وأصبحوا يدركون كم الكذب الذى يروجونه من أجل هدم مصر.
أكد أبو العينين: “عندما يتعلق الأمر بمصر وشعبها سأكون دائما فى أول الصفوف مدافعا بكل قوة ومحاربا حتى لو كلفنى الأمر حياتى، فأنا عاشق لمصر وترابها، وخلال سنوات حياتى لم استثمر فى مكان خارج مصر، فأموالى جميعها فى مشروعات مصرية، رغم ما يعرض علىّ من حوافز استثمارية هائلة بالخارج وبمكاسب وضمانات خيالية”.
وأضاف: “بعد ثورة 30 يونيو العظيمة، ذهبت ومجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبى إلى الأمم المتحدة لتوضيح الصورة الحقيقية عما يحدث فى مصر، وفوجئنا بأن كافة اللجان هناك مبرمجة على أن 30 يونيو انقلاب وأنه لا يوجد ثورة، كانت المهمة صعبة بشكل كبير، وقمنا بتصحيح الصورة بشكل كامل بالدلائل من فيديوهات وصور، وكان الاجتماع الواحد يستغرق ما بين 4 إلى 5 ساعات إلى أن التقينا فى نهاية الزيارة مع بان كى مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة فى اجتماع استغرق أكثر من ساعة ونصف ليخرج بعدها بتصريح دولى قائلا إن :30 يونيو ثورة شعبية حماها الجيش المصرى”
وحول الإصلاح الاقتصادى، ذكر أبو العينين: “كان الإصلاح الاقتصادى ضرورة لمواجهة مشكلات الاقتصاد المزمنة، وكان بمثابة “الدواء المر” الكل تجرعه رغم مرارته، لم يكن هناك بديل غيره فهو السبيل لبر الآمان، وبالفعل برامج الإصلاح بدأت تتحسن لمصلحة المنتج والصناعة، وانخفضت أسعار الفائدة وكذلك أسعار الطاقة، فأسعار الغاز كانت عاملا مؤثرا للغاية فى الصناعة وكادت أسعاره المرتفعة أن تتسبب فى كارثة لجميع المصانع، واستجابت القيادة السياسية والحكومة وتم تخفيض سعر الغاز وهذا مؤشر جيد للغاية، كما تحققت نتائج إيجابية أخرى منها حل مشكلة الدولار، واستعادة معدلات النمو، وعودة السياحة، والتطور الهائل فى البنية الأساسية وتحسن مناخ الاستثمار، وبدء تبنى مصر فكر المناطق الصناعية المتخصصة.


نطالب بأن يكون لدينا رؤية مستقبلية جديدة للصناعة المصرية من أجل أن تصبح مصر دولة متقدمة صناعيا، مع استمرار سياسة الإصلاح وتخفيض تكاليف الاستثمار والإنتاج حتى نستعيد أسواقنا التى فقدناها نتيجة صعوبة التنافس فى ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج، ونطالب بخفض أسعار الغاز وربطه بالسعر العالمى، لأن منظومة الإنتاج تحتاج إلى إعادة نظر، وكذلك منظومة تكاليف الاستثمار، وهذا يعد هدفا أساسيا لابد أن تتبناه الحكومة خلال المرحلة المقبلة لإنعاش الصناعة”.
وقال أبو العينين: “أحلم بأن تصبح هناك صناعات متطورة مستوطنة فى مصر، وأن نبنى مصر الصناعية المتقدمة، ونصبح جزءا فعالا وشريكا أساسيا فى الثورة الصناعية الرابعة، وأن نخاطب العالم كله ونستقطب المستثمرين الصناعيين العالميين فى صناعات المستقبل التى بها القيمة المضافة العالية.. حلمى منتج مدون عليه “صنع فى مصر” بمنتجات محلية وخبرة وتكنولوجيا عالمية”.
وأضاف: “لدى تفاؤل كبير، وبداية 2020 ستشهد مرحلة الانطلاق الاقتصادى لمصر، فالرئيس عبد الفتاح السيسى قائد وطنى شجاع اكتسب احترام العالم بمصداقية وشرف، ونجح بقوة فى تغيير صورة مصر خارجيا خلال 5 سنوات فقط، وأثبت للعالم أن مصر جادة فى الإصلاح ولها مصداقية كبيرة فى الإنجاز سواء فى الأمن والأمان الذى تحقق بالفعل، كما أثبت الرئيس السيسى أن مصر قوية على الساحة السياسية فى المنطقة، ونجح فى تحقيق معدلات غير مسبوقة فى العديد من المجالات المختلفة مثل انخفاض معدلات البطالة والتضخم وارتفاع متوسط دخل الفرد نسبيا، وزيادة احتياطى النقد الأجنبى إلى 45 مليار دولار، وانخفاض العجز فى الموازنة العامة للدولة، وإقامة بنية أساسية قوية من خلال شبكة طرق ضخمة والأنفاق الجديدة وسهولة الدخول والخروج من سيناء عبر هذه الأنفاق وتشييد 14 مدينة جديدة منها العاصمة الإدارية أحدث المدن التكنولوجية فى العالم ومساحتها أكبر من سنغافورة وباريس، والاستقرار الأمنى الذى تم بفضل أبناء القوات المسلحة والشرطة ودفاعهم عن تراب مصر”.
كل ذلك تحقق بفضل رئيس وقائد يؤمن بقوة وقدرة شعبه على تحقيق المستحيل وشعب عظيم وثق فى قائده وسار خلفه، استطاع السيسى أن يرسم خريطة مصر المستقبل، وأن يستعيد مكانة مصر الحقيقية إقليميا وعالميا، وأعطى اهتماما كبيرا بالقطاع الخاص بصفته شريكا وداعما أساسيا فى التقدم الاقتصادى، إن الرئيس السيسى سيتوقف عنده التاريخ وسيروى أحفادنا ما حققه بفخر وحروف من نور.
إن مصر ستصبح ضمن أكبر 10 اقتصادات عالمية فى 2030، لذلك علينا أن نعمل بقوة ونزيد الإنتاجية ونفكر فى المرحلة المقبلة ونشجع القطاع الخاص المحلى لزيادة استثماراته ونشاطه واستقطاب رؤوس أموال أجنبية وجذب الشركات الكبرى من أجل ضخ أموال ضخمة فى شرايين الاقتصاد المصرى وهذا لن يأتى إلا بحوافز تشجيعية ووضع قواعد جاذبة.
وطالب أبو العينين بأن نقف جميعا مع دعوة الرئيس السيسى بأن يكون عام 2020 سيكون عام الصناعة، وقال: “إن الرئيس السيسى يفى بوعوده دائما لأنه ينفذ قبل أن يتكلم، ذلك عهدنا معه دائما، فالرئيس قادر على أن يجعل 2020 عام الصناعة وأؤكد أن رجال الأعمال والمستثمرين المصريين مع الرئيس وأياديهم وقلوبهم مع هذه الدعوة.”
وأوضح أبو العينين: “ونحن ندعو لأن يكون 2020 عام الصناعة فإننى أدعو لضرورة وجود مجلس أعلى للصناعة يضم كافة الجهات “الاستثمار والإسكان والصناعة والإدارة المحلية.. وغيرها” على غرار المجلس الأعلى للاستثمار، وتكون تباعيته للرئيس مباشرة حتى يكون له حرية القرار، هذا المجلس يكون منوطا بحل مشكلات الصناعة بشكل سريع، فالصناعة قاطرة التنمية ولم تأخذ حقها خلال السنوات الماضية مما زاد من أعبائها.. وتحتاج إلى وقفة ودعم قوى من الدولة”.
وأكد أبو العينين: “إن بقاء مصر قوية يمنح الأمان لجميع دول المنطقة، والرئيس السيسى صمام الآمان لمصر وللمنطقة العربية كلها، والغالبية العظمى من رجال الأعمال المصريين شرفاء وحريصون على مصلحة وطنهم ولديهم ولاء لوطنهم، ويدعمون الرئيس وإياديهم معه دائما فى كافة خطواته لصالح الوطن”.

Related Articles