يواصل الرئيس التركى أردوغان ألاعيبه الشيطانية الهادفة إلى تحقيق مآربه الشخصية ورغباته المدمرة.
فيقوم “بهلول إسطنبول” حاليا بتجنيس شباب الإخوان من كل الدول العربية وخاصة من مصر وسوريا بالجنسية التركية، بهدف الدفع بهم كجنود فيما يسمى بـ “جيش سوريا الحر” الموالى لتركيا وذلك لاستخدامهم كوقود فى حربه الاستعمارية التوسعية.
فيا شعب تركيا.. أفيقوا.. إن أردوغان يمنح الجنسية التركية لإرهابيين ودواعش دون النظر لأية قوانين أو شروط أو إجراءات أمنية، مما سيؤدى مستقبلا لخلق كتلة تصويتية مضمونة له ولصالح حزب “العدالة والتنمية” التركى بهدف بقاء الإخوان جاثمين فوق الأتراك للأبد.
ويسعى المخطط الأردوغانى إلى توطين المتجنسين بالجنسية التركية للإقامة بالمناطق الحدودية بين سوريا وتركيا بهدف “دق مسمار جحا” لبقاء الجيش التركى بتلك المناطق ونفى صفة الاحتلال.
وتلك معلومة على الماشى كده للجيش التركى.. محمد زاهد جول يقوم بتسهيل الإقامة للإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية بدولة تركيا من خلال منحهم “كارنيه” رابطة الإعلاميين العرب والتى يرأسها حاليا التركى نوران قشلاجى بهدف دعم توجهات السلطان الأردوغانى لتحقيق الخلافة “المهلبية”.
يا شباب الإخوان.. فرصتكم الأخيرة “للفوقان” قبل ما تصبحون وقود الحرب الأردوغانية الحاقدة على كل ما هو عربى.
