• مجموعة AHS تستهدف أساسا السوق الأفريقية باعتبارها السوق الواعدة.. وكل إنتاجنا نستهدف منه الأسواق الخارجية لجلب عملة صعبة لخدمة بلدنا وللحد من الارتفاعات الجنونية التى تصيب الدولار بصفة خاصة
• نركز على الأنشطة الصناعية والزراعية والخدمية بحيث سيصبح لدينا مجموعة من المشروعات المتكاملة فى كل قطاع من هذه القطاعات المهمة ولدينا منطقة صناعية فى حلوان بها 5 مصانع ومنطقة زراعية فى مدينة أطفيح بالجيزة
• سوف ننشئ أول مصنع فى الشرق الأوسط لمواسير المياه والغاز الطبيعى والبترول والصرف الصحى وأعمدة الإنارة بخام ألياف البازلت
• الحكومة الجديدة لديها قناعة تامة بأهمية دور القطاع الخاص وهذا أصبح واضحا من تكليفات السيد الرئيس وحقيقة لابد من تعميق التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص وأن يضعا معا الاستراتيجيات وآليات قابلة للتنفيذ من أجل تفعيل الهدف القومى لزيادة الصادرات
• نستهدف أن تصبح المجموعة International وبداية من عام 2025 سيكون هناك مقرات للمجموعة خارج مصر فى منطقة الخليج وأوروبا وأفريقيا
وطنى حتى النخاع، مخلص لعمله، نشيط واقعى ومتفائل، يحب الخير لأبناء وطنه، محترف نجاح، متعدد المواهب، هادئ الطباع هدوء الواثق، طموحه بلا حدود.. هذا هو المستشار أيمن حمدى سليمان، حاولت أن أصفه فعجزت الكلمات لأنك بمجرد أن تجلس أمامه تشعر وأنك أمام كنز من المعلومات المتعددة التى قلما وهب الله بها إنسانا، وفوق كل ذلك مرتب الأفكار ويعرف تمام المعرفة ماذا يريد، ولذلك كان من السهل الغوص فى هذا البحر الهادئ والسباحة معه للتعرف على الكنوز التى تحملها تلك الشخصية الثرية لهذا الرجل المميز الذى أتوقع أن يكون أحد نجوم البيزنس القادمين، خاصة أنه يحمل الكثير من الأفكار التى بمجرد أن ترى النور سوف تحقق لمصر الكثير من الخير إن شاء الله.
وإلى الحديث الممتع الشيق مع أيمن حامد سليمان المستشار الاقتصادى والخبير العقارى والزراعى:
أجرى الحديث: أشرف الليثى
• نريد التعرف على حضرتك.
أنا مصرى بحب البلد جدا.. وأتمنى أن أراها من الدول العظمى.. ولا أرغب فى أى منصب رسمى، وأفخر بأننى مصرى وأحاول أن أخدم البلد فى أى مجال، وبدأت بالفعل فى التركيز على حل مشكلة الدولار، حيث وجدت أن هناك عمليات استيرادية ضخمة تستنزف العملة الصعبة وفى المقابل أيضا لدينا إمكانيات ضخمة للتصدير وجذب عملات صعبة ولم نستغل تلك الإمكانيات بعد ولذلك بدأت فى الاهتمام بتصنيع بعض المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج باستخدام المواد الأولية الموجودة هنا وليس هذا فقط بل سيتم التصدير خارج مصر، وهدفنا الأساسى الدول الأفريقية والسوق الأفريقية باعتبارها السوق الواعدة، وكل إنتاجنا نستهدف منه الأسواق الخارجية لجلب عملة صعبة لخدمة بلدنا وللحد من الارتفاعات الجنونية التى تصيب الدولار بصفة خاصة.
• ما مجالات الأنشطة التى تقوم بها الآن؟
نركز على الأنشطة الصناعية والزراعية والخدمية بحيث سيصبح لدينا مجموعة من المشروعات المتكاملة فى كل قطاع من هذه القطاعات المهمة، ولدينا منطقة صناعية فى حلوان بها خمسة مصانع، ومنطقة زراعية فى مدينة أطفيح بمحافظة الجيزة وهى عبارة عن مدينة تضم أنشطة زراعية متعددة من ثروة حيوانية وداجنة وزراعة منتجات متنوعة.
• ما الاستراتيجية التى تتبعها فى عملك والتى تعتبر من الأهداف الرئيسية التى تسعى إلى تحقيقها؟
نحن نؤمن بالمشروعات المتكاملة فى أى مجال نخوضه بحيث يكون هناك إنتاج مميز ذو جودة عالية نستهدف منه التميز والتصدير لأن من أهدافنا الرئيسية كما ذكرت توفير عملة أجنبية للبلد، ولذلك نضع نصب أعيننا الأسواق الخارجية وخاصة السوق الأفريقية ونعمل على تكوين محفظة استثمارية متكاملة تضم شتى أنواع الاستثمارات فى المجالات المتعددة.
ففى المجال الزراعى، نستهدف المساهمة فى زيادة الرقعة الزراعية كهدف استراتيجى، ولدينا مشروعات متكاملة فى المجال الزراعى والإنتاج الحيوانى والتسمين وتربية الطيور والبقر الحلاب وخطتنا فى المجال الزراعى الدخول فيه بكافة مشتقاته.
وهناك مصنع لتصنيع المواد الغذائية والعصائر ومنتج مصرى بنسبة مائة فى المائة من البيبسى كولا.
واستراتيجيتنا فى المجال الصناعى أيضا أن يكون لدينا خطوط إنتاج متكاملة ومصرية مائة بالمائة؛ على سبيل المثال ندخل فى أنشطة مختلفة مثل إنتاج المناديل الورقية وحفاضات الأطفال والفوط النسائية وفوط المطبخ بحيث نصنع كل ما يتعلق بهذا المنتج وبخامات مصرية مائة فى المائة، وهناك مصنع آخر للمنظفات المنزلية وبدأنا فى الإنتاج ونقوم الآن بعقد اتفاقيات تصديرية للأردن وعدد من الدول العربية خاصة به، وهناك مصنع تحت التأسيس لتصنيع الأثاث المنزلى والمكتبى فى مجمع المصانع الخاص بنا بمنطقة حلوان، وسوف ننشئ أول مصنع فى الشرق الأوسط لمواسير المياه والغاز الطبيعى والبترول والصرف الصحى وأعمدة الإنارة بخام ألياف البازلت وحصلنا بالفعل على كافة الموافقات اللازمة وجهزنا المصنع وفى انتظار خطوط الإنتاج التى يتم شحنها من الصين ولحسن الحظ أننا اكتشفنا وجود الخام الأولى موجودًا فى مصر فى أحد المحاجر ومن أجود أنواع الخامات وسوف نحتاج فقط لأفران صهر مثل أفران الحديد والصلب سوف يتم استيرادها من الخارج وسوف يكون أول إنتاجنا لألواح البازلت فى بداية عام 2025 وما يميز هذا الإنتاج أننا ننشئ منتجا من الخام الطبيعى مما يعنى عمرا أطول للمنتج وتكلفة أقل وصديقا للبيئة فى نفس الوقت، هذا المنتج سيكون فخرا للمصريين جميعا بإذن الله وليس لشركتنا فقط.
كما تلاحظ أن مصر بها كنوز ضخمة لم تستغل بعد ومن الممكن أن تؤهلنا أن نصبح فى مكانة أفضل مما نحن فيه الآن، ومن جانبى أحاول أن أساهم ولو بجزء صغير لحل مشكلة الدولار من خلال استبدال ما يتم استيراده بالإنتاج المحلى وأن أقوم بتصنيع بعض المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج باستخدام المواد الأولية الموجودة هنا.
• تتوافق خطواتك المتسارعة الرشيدة مع وجود حكومة جديدة تستهدف تنشيط القطاع الخاص.. كيف يمكن أن يحدث الربط بينهما؟
أنا بطبعى متفائل دائما وأحاول أن أنظر إلى نصف الكوب الممتلئ؛ على سبيل المثال الأزمات الاقتصادية العالمية الموجودة الآن وتأثيراتها الضخمة هناك غالبية الناس ترى أن لها تأثيرات سلبية على الاقتصادات المختلفة ومنها مصر ولكننى أرى أنها ممكن أن تصبح ذات نقاط إيجابية لمصر لأنها يمكن أن تفتح لنا آفاقا جديدة خاصة بالنسبة للمصانع التى تم إغلاقها فى الخارج والمزارع التى توقفت عن الإنتاج وأن تكون مصر البديل لها جميعا وأن نقتحم أسواقها بسهولة، وبالنسبة للحكومة الجديدة أرى أنها جادة فى دعم وتشجيع القطاع الخاص المحلى والأجنبى شرط القضاء على البيروقراطية فى القرارات والإجراءات وأن يتم تنشيط ودفع المستثمرين المحليين ومنح حق انتفاع لكل مستثمر يتجه إلى القطاعات المهمة كاستصلاح الأراضى فى الصحراء أو كل من يقوم بتشغيل عمالة كثيفة من أجل خفض معدلات البطالة ولابد من تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب أن يتوسعوا فى نشاطهم، والحكومة الجديدة لديها قناعة تامة الآن بأهمية دور القطاع الخاص وهذا أصبح واضحا من تكليفات السيد الرئيس، وحقيقة لابد من تعميق التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص وأن يضعا معا الاستراتيجيات وآليات قابلة للتنفيذ من أجل تفعيل الهدف القومى لزيادة حجم الصادرات. وضرورى أن يكون هدفنا الرئيسى هو التصدير لما له من منافع عديدة أولها طبعا زيادة الموارد من العملة الأجنبية، وثانيها وجودنا على الساحة الدولية يساعد على تعريف المستثمرين الأجانب بمصر وفتح شهيتهم للاستثمار بها مع أهمية عرض المزايا التى تتمتع بها مصر وجعلها الاختيار الأول أمام أى مستثمر لتحقيق أهدافه الاستثمارية بها.
وأرى ضرورة أن نهتم بعلم التسويق كى نستطيع أن نسوق منتجاتنا، وقبل كل شىء تسويق مصر خارجيا على مستوى العالم، لأننا مقصرون جدا فى هذا ولم نعرف حتى الآن كيف نسوق مصر خارجيا، وإبراز أهمية المشروعات التنموية التى تم تنفيذها خلال الفترة الزمنية القليلة الماضية رغم أنها من المشروعات القوية جدا وممتازة وممكن بفضلها تساعدنا على إقامة مشروعات ضخمة، وأى مشروع ناجح من الضرورى أن يكون له دراسة جدوى حقيقية وتنفيذ جيد على أرض الواقع ثم تسويق جيد للمنتج مع عنصر الإدارة البشرية.
• ما أهم المميزات التى تتميز بها منتجات مجموعة AHS؟
أهم ما يميزنا فى المجموعة أننا نؤمن بالحوكمة وبالتخصص، ولا نتدخل فى عمل أى مسئول مادام تولى مسئولية العمل، ولدينا اهتمام كبير بجودة المنتج، ولم يتم طرح أى منتج فى الأسواق إلا بعد عمل تحليلات فنية دقيقة للغاية، وقبل كل ذلك تم عمل دراسات مستفيضة من جانب قطاع التنمية البشرية ودراسات السلوك الإنسانى كى يخرج المنتج مناسبا للشرائح المختلفة سواء كانت أطفالاً أو نساءً أو رجالاً، ونهتم بكافة التفاصيل ابتداءً من الألوان للأغلفة التى سيتم تغليف المنتج بها والخامة التى تدخل فى التصنيع نهاية إلى المنتج نفسه الذى خضع لمراحل عديدة من الاختبارات الدقيقة قبل طرحه فى الأسواق بحيث يكون ذا جودة عالية جدا، ولم نكتف بهذا فقط بل هناك فريق عمل لمتابعة ردود أفعال المستهلكين دائما على منتجاتنا، ونحرص على الذهاب إلى الأسواق والمحلات التى تعرض منتجاتنا ونقدم عينات مجانية ويتم تدوين أية ملاحظة، ويتم هذا الإجراء بصفة مستمرة، ودائما أطلب من فريق العمل هذا التركيز على معرفة آراء الجماهير ليس فيما يتعلق بالمميزات التى تتمتع بها منتجاتنا؛ بل النواقص أو العيوب التى قد تظهر فيها كى يتم معالجتها، لأننا حريصون دائما على تطوير منتجاتنا.
• من الواضح أنكم تسيرون فى عدة طرق بالنسبة للإنتاج الصناعى والزراعى والخدمى.. هل هناك تسارع فى أحد الطرق عن الأخرى؟
ربما يكون القطاع الصناعى له حظ أوفر لدينا وقطعنا فيه أشواطا أكثر من باقى القطاعات الأخرى ونحاول أن ننجز فيه بخطوات متسارعة، ولدينا شركتان تحت التأسيس فى القطاع الصناعى، وكما هو معروف أن هذا القطاع يتيح توفير فرص عمل أكثر.
• ركزتم على استهداف الأسواق الخارجية فى منتجاتكم ومخاطبة تلك الأسواق.. ماذا حققتم حتى الآن فى هذا الإطار؟
من منطلق عملنا لاستهداف الأسواق الخارجية كجزء أساسى فى نشاطنا، كان حرصنا الشديد على معرفة احتياجاتهم والتعرف على الأذواق التى تناسبهم أيضا مع مراعاة معايير الجودة العالمية فى كافة منتجاتنا سواء الخاصة بالأسواق الخارجية أو المحلية، وبالفعل بدأنا توقيع عقود التصدير لأكثر من دولة مثل تنزانيا وغينيا والجزائر والأردن، وهناك خطوات جادة جدا ومتسارعة للعديد من الدول الأفريقية الأخرى وذلك كهدف أساسى من استراتيجيتنا الاهتمام بالأسواق الأفريقية.
• هل تم التغلب على المشاكل المالية التى تواجه المصدرين المصريين فى التعامل مع الأسواق الأفريقية؟
المخاطر الموجودة فى الأسواق الأفريقية تتمثل فى العنصر الأمنى، ونحاول بالتعاون مع السفارات الأفريقية فى مصر ومع الجهات الأمنية الأفريقية تأمين وصول الشحنات المتعاقد عليها إلى الأسواق الأفريقية المختلفة، لكن الأمور المادية تسير دون مشاكل.
• هل هناك حجم عائدات محددة يتم استهدافها من صادراتكم لأفريقيا؟
لم نضع أى حدود لحجم أو عائدات صادراتنا إلى أفريقيا، وطموحاتنا مفتوحة بدون سقف محدد، وحتى الآن نحن فى مرحلة دراسة حجم الأسواق المختلفة والتعرف على أى الدول سيكون لها استجابة أكثر لمنتجاتنا، وبعد فترة سيتم وضع تصور شامل أو خطة محددة للتحرك المستقبلى للعام الجديد.
• هل أصبح لديكم براند ماركة مسجلة خاصة بمنتجاتكم يتم تداولها سواء بالخارج أو الداخل؟
لدينا منتجات إكسلانس للمنظفات، وشعارنا العلم المصرى ونفخر بشعار “صُنع فى مصر” لأنه أساسى فى كل منتجاتنا وهذا فخر لنا لقناعتنا الشديدة وحبنا لهذا البلد، وتم تسجيل هذا الشعار وجميع العلامات التجارية الخاصة بمنتجاتنا.
• هل لديكم تخطيط للتوسع الإقليمى خلال المرحلة المقبلة؟
نقوم الآن بفتح فروع للمجموعة فى دبى وتم تأسيس شركة هناك بالفعل، وهناك فروع أخرى فى قلب أفريقيا حيث يتم الآن الاختيار ما بين دولتين أفريقتين لاختيار إحداهما لفتح فروع للمجموعة هناك، وكذلك الحال بالنسبة للدول الأوروبية سيكون للمجموعة هناك تواجد فى إحدى الدول الأوروبية لأننا نستهدف أن تصبح المجموعة International، وبداية من عام 2025 سيكون هناك مقرات للمجموعة خارج مصر.
• ما أهم التحديات التى تواجهها مجموعة AHS خلال عملكم فى مصر؟
بالتأكيد المشاكل العالمية أثرت علينا بصورة نسبية سواء الحرب الروسية الأوكرانية لأننا نستخدم خامات كنا نستوردها من روسيا، إلى جانب الوضع المتأزم فى غزة، وتأثر الملاحة فى قناة السويس مما أثر على تأخر وصول الشحنات الواردة من الخارج أو التى يتم تصديرها من مصر. وفيما يتعلق بالدولار، أصبح متوافرا الآن خاصة فى البنوك الحكومية ولم يعد هناك أية مشكلة بالنسبة للعملة الأمريكية، وأصبحنا بعد التعويم الأخير نستطيع أن نقوم بتقييم حجم أعمالنا بطريقة سليمة ونحسب التكلفة لأن أكبر مشكلة ممكن تواجه أى مستثمر تذبذب أسعار الصرف وعدم استقرارها.
• هل هناك رؤوس أموال غير مصرية داخل رأس مال المجموعة؟
رأس مال المجموعة مصرى بالكامل، ومعنا فقط شريك أجنبى فنى من أرمينيا نسبته 25% وليس فى رأس المال السوقى.
• ما حجم العمالة الموجودة فى المجموعة الآن؟
لدينا 250 عاملا وفنيا حاليا، علما أننا مازلنا فى البداية ونعقد مؤتمرات للتوظيف بصفة مستمرة لاختيار أنسب العناصر التى نحتاجها ونستهدف توظيف 80 عنصرا جديدا.
• كيف ترى مستقبل مجموعة AHS خلال المرحلة القادمة؟
خلال فترة زمنية قريبة إن شاء الله، سيتحقق تطوير كبير للاقتصاد المصرى، وبالطبع جميع المشاريع التنموية التى يتم تشييدها سوف تجنى ثمارها.