كتبت: ولاء جمال
أكد خبراء أسواق المال، أن البورصة المصرية نجحت فى إنهاء حالة الضبابية التى عانت منها لعدة سنوات، مع ارتفاع ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى والنظرة المستقبلية لوكالات التنصيف العالمية.
وأضاف الخبراء أن البورصة المصرية أصبحت أكثر جاذبية فى ظل استقرار السوق، متوقعين صعود الأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة والتى ستكون هدفا للمستثمر الأجنبى.
وأكد محمد سعيد خبير أسواق المال، أن السوق المصرية أصبحت من الأسواق الجاذبة للاستثمار فى الداخل والخارج، خاصة بعد تعديلات قانون سوق رأس المال، بالإضافة الى استلام الشريحة الأخيرة ضمن قرض من البنك الدولى بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وهى ما يعطى ثقة للمستثمرين فى البورصة المصرية وينهى الضبابية التى عانى منها السوق لعدة سنوات، مطالبا بالتصدى للمعلومات العشوائية التى تؤدى إلى ضبابية السوق.
وأضاف سعيد أن ارتفاع حجم الاستثمارات فى البورصة، خاصة الأجنبية مؤشر قوى على زيادة معدلات التداول خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه من الضرورى القيام بحملات ترويجية تساهم فى توضيح الصورة للمستثمر وتعمل على جذب مستثمرين جدد لسوق المال المصرية.
وتوقع سعيد استمرار صعود البورصة خلال الفترة المقبلة، مع ارتفاع ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى، وفى ظل النظرة المستقبلية من قبل مؤسسات التصنيف العالمية.
من جانبه، أكد إسلام عبدالعاطى خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية أصبحت أكثر جاذبية فى ظل الاستقرار الذى يتمتع به السوق المصرية، متوقعا صعود الأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة والتى ستكون هدفا جديدا للمستثمر الأجنبى.
وطالب عبدالعاطى، بتخفيف الأعباء والمصاريف الإدارية التى يتحملها المستثمر من فاتورة وغيرها لأنها أعباء إضافية يتحملها المستثمر ولا جدوى منها.
وأكد عبد العاطى على ضرورة استغلال أموال صندوق حماية المخاطر، والذى تشارك فيه شركات الأوراق المالية، لذلك لابد من العمل على الاستفادة من هذه الأموال فى ضخ سيولة للسوق، لافتا إلى أن ذلك يجب أن يتم من خلال إنشاء صندوق استثمار طويل الأجل يساعد على وجود سيولة وبذلك تشارك هذه الشركات فى ضخ دماء جديدة ومختلفة فى السوق.
وفى السياق، أشار وائل النحاس خبير أسواق المال، أن البورصة شهدت إقبالا شديدا من المستمرين الأجانب على شراء الأسهم منذ بداية العام، مما أدى لارتفاع مؤشرات السوق، خاصة فى ظل الأداء شبه المستقر للأسهم والتى من المتوقع أن تشهد مزيدًا من الارتفاع مع استمرار الأداء الجيد للأسهم، حتى مع تعرض البورصة للهبوط فى بعض الجلسات.
وأكد أن الاستثمارات الأجنبية زادت فى البورصة المصرية خلال الفترة الماضية بعد فترة طويلة من هدوئها واستقرارها بل وتراجعها مقابل تعاملات المستثمرين العرب، وذلك بسبب استقرار السوق بشكل كبير بعد إقرار تعديلات قانون سوق رأس المال الذى طالما طالب به خبراء أسواق المال، موضحا أن السوق مازالت تتمتع بفرص قوية للصعود مرة أخرى.
