الإيكونوميست المصرية
الزراعة توافق على استيراد 154 ألف رأس عجول لتلبية احتياجات رمضان والعيدين

الزراعة توافق على استيراد 154 ألف رأس عجول لتلبية احتياجات رمضان والعيدين

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة فى إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية تحرص على تعزيز مخزونها الاستراتيجى من اللحوم بإجراء تعاقدات لإمدادات اللحوم من بدائل متعددة من دول جديدة إلى جانب اهتمام الدولة بإطلاق العديد من المشروعات القومية للنهوض بالثروة الحيوانية.

وأضاف القصير أنه فى ضوء توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بشأن توفير اللحوم الحمراء وزيادة المعروض فى الأسواق بأسعار مناسبة لتلبية الإحتياجات وزيادة الطلب خلال شهر رمضان المعظم والعيدين الفطر والأضحى المبارك، فقد وافقت وزارة الزراعه على إستيراد 154500 رأس منهم 34500 رأس عجول للذبيح الفورى من بعض الدول الإفريقية الشقيقة، بالإضافه إلى 120 ألف رأس عجول للتربيه والتسمين وذلك من مناشئ متعددة.

وهذه الاعداد وبالاضافة للسابق إستيرادها وتسمينها داخل البلاد وبالإضافة إلى إنتاجنا المحلى سوف تسهم فى ضبط الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين خلال الفترات المقبله.

وعلى جانب آخر، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على اهتمام الحكومة البالغ بزيادة الافراجات لتوفير الاعلاف مما كان له الأثر الايجابى فى خفض أسعار الاعلاف اللازمة للثروة الحيوانية والداجنة.

وتسعى الحكومة لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم سواء من خلال تشجيع المنتج المحلى ودعم المشروع القومى للبتلو، وكذلك تنويع مناشئى الاستيراد وزيادة الافراجات لإتاحة المرونة والمتطلبات خلال الفترة القادمة ومتطلباتها.

من جانبه أكد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أنه من خلال القرارات التى إتخذتها اللجنة الاستيرادية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، خلال عام 2023 كان لها نتائج إيجابية من حيث توفير الأعداد المناسبة لإحتياجاتنا الفعلية من رؤوس الحيوانات الحية المطلوب إستيرادها من الخارج لتغطية الإحتياجات من اللحوم الحمراء خلال عام 2023، وذلك دون حدوث أى نقص فى الإحتياجات للمواطنين رغم الأحداث العالمية التى شهدتها العالم
“الصياد” أكد على توجيهات وزير الزراعة باعطاء الفرصة الكافية للشركات لتوفير إحتياجات شهر رمضان والعيدين وللعمل على إستقرار الأسعار خلال الفترة القادمة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *