ولاء جمال
مدينة العلمين الجديدة، أول مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع وتتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة فى ضخامة المشروعات العالمية التى ستقام عليها بأفضل المدن السياحية فى مصر؛ حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجا سكنية وسياحية، وتقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة مطروح بطول 48 كم من الطريق الدولى (الإسكندرية – مطروح).
كما أن أبراجها تضاهى أبراج دبى وتبلغ قيمة الاستثمارات بها عشرات المليارات، ويبلغ طول الشاطئ بالمدينة 14 كم، كما تحتوى المدينة على كورنيش عالمى بطول الشاطئ، وتحتوى المدينة على مركز طبى عالمى بمساحة 44 فدانا، وتستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة، بالإضافة إلى أنه يوجد بالمدينة مركز مؤتمرات عالمى مجهز لاستقبال مؤتمرات أوروبا.
وقال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء إن مدينة العلمين الجديدة تمثل أول استثمار حقيقى لإمكانيات مصر بالساحل الشمالى الغربى.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن العلمين الجديدة مدينة حديثة تنتمى لمدن الجيل الرابع، واستغرق بناؤها عامين فقط، وتتميز ببنية تحتية متطورة، مشيرًا إلى أن العلمين الجديدة تضم مساكن مناسبة لجميع الفئات.
وأضاف أن المدينة ستشمل العديد من الصناعات من بينها تعليب الأسماك، لافتا إلى أنه سيتم ربط المنطقة الصناعية بالعلمين بنظيرتها فى السادس من أكتوبر عبر القطار المكهرب.
من جانبه أفاد أسامة عبد الغنى رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة بأن إجمالى تعاقدات المرحلة الأولى للمدينة بلغ 240 مليار جنيه، فيما تم صرف 22 مليار جنيه فى الفترة من 30 يونيو 2018 وحتى 30 يونيو 2019 بخلاف تكلفة محطات الصرف والمياه والمعالجة.
وأضاف عبد الغنى أن العمل بدأ بمدينة العلمين الجديدة فى فبراير 2018 وفى خلال 10 أشهر، تم تطهير 36 ألف فدان من الألغام، موضحا أن المرحلة الأولى تتضمن أيضا 4500 وحدة إسكان فوق الفاخر، وتم عرض جزء صغير منها للتسويق بالإضافة إلى منطقة فيلات وشاليهات وعمارات “تجمع عمرانى متكامل” على مساحة 609 أفدنة تعمل بها كبرى الشركات العقارية والمقاولات.
وأوضح رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة أن المرحلة الأولى تبلغ مساحتها 24 ألف فدان والمرحلة الثانية 12 ألف فدان والمرحلة الثالثة 12 ألف فدان، متوقعا أن يتم الانتهاء من معظم المشروعات فى 30 يونيو 2020.
ويعد مشروع مدينة العلمين الجديدة فرصة للتغلب على التكدس السكانى فى مصر عن طريق الاستفادة من الساحل الشمالى كوجهة سكنية فضلا عن جذبها للسياحة طوال السنة.
وتقع الشريحة السياحية الاستثمارية الأولى على ساحل البحر المتوسط والشريحة الاستثمارية الثانية جنوب طريق إسكندرية مطروح الدولى أما الشريحة الثالثة فهى المنطقة التاريخية والأثرية بمقابر العلمين، وتشترك هيئة المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية فى تأسيس مرافق المدينة من محطة مياه وبنية تحتية وصرف صحى وشبكات كهرباء، وتنفذ شركة المقاولون العرب بديل الطريق الساحلى الحالى ليكون بطول 38 كيلو وعرض 5 حارات وحارتين خدمة بجنوب المدينة، كما تشترك وزارة الإسكان مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعى.
