قرر الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 5000 نقطة أو ما يقدر بنسبة 0.5% لتسجل الفائدة على الدولار 0.75٪ وهي الأعلى منذ عام 2000
وأشار خبراء اقتصاديون إلى أنه سيكون لهذا القرار تأثيرات سلبية على الاقتصادات الناشئة حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة خروج مزيد من الأموال الساخنة والتي ستتجه إلي الأسواق الأمريكية.
كما يتوقعون أيضا مزيدا من القوة للدولار الأمريكى الذي يسجل الآن أعلى مستوى له فى 20 سنة في الوقت الذي يتوقع فيه انخفاض الذهب فى بورصات العالم.
ويتوقع الخبراء موجة من رفع أسعار الفائدة فى معظم دول العالم خلال الأيام القادمة والذي سيصاحبها ارتفاعات الأسعار للسلع فى العالم في ظل استمرار حرب روسيا وأوكرانيا.
وستكون الصين أكتر دولة مستفيدة من الأزمة الاقتصادية العالمية لأنها مصنع العالم وصدرت سلع للعالم بقيمة 3.4 تريليون مقابل- 1000 مليار – دولار السنة 2021
ومن المتوقع أن يكون هناك ارتفاعات اخرى من حانب الفيدرالي الأمريكى خلال العام الحالي حيث يتوقع ارتفاع الفائدة 4 مرات جديدة فى 2022 لتصبح الفائدة فى أمريكا 2%.
ومن الآثار السلبية لهذا القرار أيضا ارتفاع الأسعار فى أمريكا ننيجة ارتفاع معدل التضخم الذي يسجل حاليًا 8.5% وهو أعلى مستوى من سنة 1981.
