بقلم: أشرف الليثى
المهندس محمد مظلوم، شاب طموح لم يركن لاسم عائلته فى مجال التجارة ولم يعش فى جلباب أبيه قط بل سلك طريق العلم لإيمانه الشديد أنه أفضل الطرق رغم صعوبته كى يحقق أحلامه فى تطوير منظومة آل مظلوم، والتحق بالجامعة الأمريكية .. كلية الهندسة وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1996.
ولم يكتف محمد مظلوم بالمجالات التقليدية فى النشاط التجارى بل يسعى إلى تطوير المنظومة من خلال توفير بيئة أعمال متعددة الأنشطة الطبية والزراعية والصناعية والإنشائية كل هذا من أجل توفير فرص عمل جديدة أمام الشباب حيث يؤمن بأهمية الاستثمار المتكامل والمستدام كقوة دافعة للنمو الاقتصادى و دعم الكوادر الوطنية الشابة وتوفير بيئة مؤسسية محفزة للابتكار والتوسع.
وحقق محمد مظلوم ذلك الشاب الطموح طفرات قوية فى تلك المجالات جميعها. وأصبحت منظومة مظلوم تتبع أحدث الأسس فى مجال الحوكمة المؤسسية حيث يتولى رئاسة القطاعات المختلفة شباب واعد طموح بعيد عن عائلة مظلوم، شرط توافر الكفاءة فقط.
وفى خضم هذا النشاط الاستثمارى الضخم، لم يتوقف طموح محمد مظلوم عند هذا الحد بل قرر المشاركة فى العمل العام من خلال الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، بالرغم من أنه كان يشغل منصب أمين مساعد التنظيم المركزى – لحزب مستقبل وطن – وقرر خوض تلك الانتخابات فردى على قائمة حزب مستقبل وطن تحت رقم 4 فى القائمة.
محمد مظلوم قصة نجاح ملهمة لكل شاب طموح يريد أن يواجه تحديات الحياة بالصبر والمثابرة والعلم حيث تخطى عقبات كثيرة، وطريق النجاح لم يكن مفروشا بالورود بل واجهته كثير من الصعاب والمشاكل كادت أن تتحطم أحلامه على صخرتها ولكنه فضل مواجهتها بصبر وجلد وإيمان عميق بقدرة الله على الوقوف بجانبه حتى يتخطى تلك العقبات ويتمكن من إدارة مجموعة مظلوم بكفاءة واحترافية بمعاونة أخيه هانى مظلوم، وتحت قيادة مظلوم بك مطاوع رائد الأعمال لتلك الشركات، ويتبوأ منصبه كنائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة مظلوم للتجارة والتوكيلات، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مظلوم للاستثمار الزراعى والإنتاج الحيوانى، ونائب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مظلوم للأنظمة المتكاملة، ونائب رئيس مجلس إدارة مظلوم للاستثمار العقارى والمقاولات.