في إطار مسلسل الكذب الذي دأبت عليه جماعه الاخوان الارهابيه وبعد فشلها الدريع في تحقيق الفوضى داخل مصر لجأت الارهابيه الان الى حيلة جديدة وموضوع قديم يحاولون احيائه من جديد وهو الخاص بالسجون المصرية واوضاع المسجونين.
وكأن قدر الشعب المصري ان يعيش وسط ادعاءات باطلة من أعضاء الجماعه الارهابيه تحاول تعبئة الرأي العام الدولي من أجل الإفراج عن قيادات الجماعة المحبوسين في قضايا ارهابيه مختلفة ومحكوم عليهم بواسطة القضاء النزيه.
ويرى محللون سياسيون ان هذه المؤتمرات تزيد من وعى الشعب المصري وتقدم له الادلة الدامغة على أطراف المؤامرة الخارجيه للنيل من مقدراته وعرقلة مشروعات التنمية التي تتم الان في كافة ربوع الوطن.
وقد بدأت جماعة الإخوان الارهابيه في إثارة موضوع السجون على قنواتهم التي تبث من تركيا بالتزامن مع قناة الجزيرة القطرية والتي اذاعت نفس ورددت نفس الادعاءات وتقديم فيلم تسجيلي مفبرك والتحضير للإذاعة فيلم اخر يردد نفس الادعاءات ومحاولة بثه واذاعته في عدد من الدول الأوربية.
و استكمالا لمخطط الخيانة يقوم الكذاب جمال عيد بكتابة اسماء العناصر الإرهابية وبصفة منتظمة وشبه يوميا من جماعة الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا متنوعة والادعاء أنهم سجناء رأي.
كما بدأ الخائن محمد البرادعي في الظهور مرة أخرى يردد نفس الادعاءات وبذات المحتوى الذي تردده قنوات الجماعة الإرهابية.
وهنا يظهر لأي متابع حجم المؤامرة واطرافها التي تتعرض لها مصر والشعب المصري ضد اعدائه من اهل الشر ولذلك يبقى على المصريين الشرفاء مواجهة تلك المؤتمرات المسعورة المكشوفه وكذلك مؤامرة الدول الداعمة للإرهاب والتي اصبحت معروفة للجميع سواء داخل مصر أو خارجها.
الشعب المصري أصبح الان اكثر وعيا ولديه القدرة على مواجهة تلك الادعاءات والمؤامرت القذارة التي تحاك ضده بصفة منتظمة واصبح لسان حاله يقول لهم مؤامراتكم فاشله ومحاولات كم مكشوفة.
