قام بنك مصر بتوقيع بروتوكول لميكنة المدفوعات مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، وقد تم التوقيع تحت رعاية الدكتورة/ غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، وبحضور الأستاذ/ محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والأستاذ/ شهاب عزت رئيس قطاع المنتجات المصرفية للشركات والمؤسسات المالية، ولفيف من قيادات بنك مصر، وبحضور لفيف من مسئولى الصندوق العام والخاص والصندوق الحكومى بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
وجاء توقيع البروتوكول فى إطار الدور الرائد لبنك مصر فى تقديم الجديد من الخدمات المصرفية الإلكترونية للعملاء، ورغبة من البنك فى مواكبة التغيرات التى طرأت على القطاع المصرفى فى الآونة الأخيرة بالتوسع فى تقديم خدمات ميكنة المعاملات المصرفية، وتوجهات البنك المركزى باجتذاب شرائح جديدة من العملاء داخل القطاع المصرفى إعمالا لمبادرة الشمول المالى وتيسيرا على المستفيدين وتقديم خدمة مميزة للعملاء، فقد تم الاتفاق مع الصندوق العام والخاص والصندوق الحكومى بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعى لميكنة مدفوعات الهيئة، للمستفيدين لكل من الصندوقين مثل “مكافأة نهاية الخدمة والتعويضات والمتجمدات المختلفة …إلخ”، وكذا توفير احتياجات النقدية اليومية لمكاتب الصرف التابعة لكلا الصندوقين من خلال بنك مصر وبالتعاون مع شركة بنوك مصر للتسهيل على المواطنين وتيسير الإجراءات.
ويأتى هذا فى اطار رؤية السيد الرئيس/عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى تبنى مصطلح التوجه الإصلاحى للعبور بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال رفع مستوى الأداء داخل الجهاز الإدارى للدولة وتدعيم الثقة فيه، فى إطار رؤية مصر 2030 ، وبتطبيق المنظومة الإلكترونية الجديدة للهيئة سيتم ميكنة مدفوعات الهيئة والتى تقدر بحوالى عدد 2.2 مليون مدفوعة سنويا، مما ييسر على أكثر من 2 مليون مستفيد سنويا الحصول على مستحقاتهم طرف صناديق الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، كما أن المنظومة الجديدة تساعد بشكل كبير على تحسين الخدمة المقدمة من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى للمستفيدين من خدماتها.
ويعمل بنك مصر لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية فى الخدمات التى تلبى احتياجات عملائه، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائما التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
ويسعى بنك مصر دائما على تقديم واستحداث كافة الخدمات والمنتجات المالية التى تلبى احتياجات العملاء المتنوعة مستخدما أحدث الوسائل التكنولوجية.
