الإيكونوميست المصرية
تمثال رمسيس الثانى.. عاشق الترحال

تمثال رمسيس الثانى.. عاشق الترحال

محمدفاروق

تمثال الملك رمسيس الثانى واحد من أضخم وأعظم التماثيل فى التاريخ، وتم نقل هذا التمثال الضخم أكثر من مرة رغم صعوبة المهمة، حتى استقر فى المتحف المصرى الكبير.

اكتشاف التمثال
فى عام 1820، اكتشف الرحالة الإيطالى جيوفانى باتيستا كافليليا تمثال الملك رمسيس الثانى فى منطقة “منف”، عاصمة مصر القديمة، الموجودة حاليا بقرية ميت رهينة التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، وكان التمثال وقتها مقسما إلى ستة أجزاء، وهو تمثال من الجرانيت الوردى، يبلغ وزنه 60 طنا وارتفاعه 11 مترا.
ونظرا لضخامته وصعوبة نقله، ظل فى موضعه محاطا ببناء حتى عام 1955.


انتقال التمثال إلى باب الحديد
فى عام 1955، أمر الرئيس السابق جمال عبد الناصر بنقل التمثال إلى ميدان “باب الحديد” ليتغير اسم الميدان بعد ذلك ويسمى على اسم الملك “ميدان رمسيس”.

مغادرة ميدان رمسيس
وفى عام 2006، ونظرا للخوف على سلامة التمثال من التلوث والاهتزازات، تم نقل التمثال إلى منطقة بجوار المتحف المصرى الكبير.

فى المتحف الكبير
وفى عام 2018، تم نقله إلى مقره الحالى داخل المتحف المصرى الكبير، ليقف تمثال الملك رمسيس الثانى فى استقبال زائرى المتحف المصرى الكبير، ليكون فى مقدمة رحلتهم الرائعة داخل هذا الصرح العظيم.

 


الملك العظيم
الملك رمسيس الثانى الذى لقب برمسيس العظيم، يعد من أهم وأشهر ملوك مصر القديمة، حكم مصر بين عامى 1279 و1213 قبل الميلاد، أى حوالى 66 عاما.
وقاد رمسيس الثانى حملات عسكرية كبرى في النوبة وسوريا وكنعان، وانتصر في معركة قادش ضد الحيثيين الذين وقع معهم أول معاهدة سلام في التاريخ.
وترك إرثا ضخما من الآثار الرائعة والتماثيل والمسلات والمعابد.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *