كعادتها فى نشر الاكاذيب واختلاق الازمات وتضخيمها من اجل اسقاط الدولة قامت جماعه الاخوان الارهابية باسغلال الجدل العقيم حول جهود الدوله ممثله فى وزارة التربية والتعليم لاجراء امتحانات الثانوية العامه واطلقت الجماعه منابرها الجاهله المضلله فى اشاعة اخبار كاذبة ومضلله حول امتناع المعلمين عن المشاركة بمراقبه لجان الامتحانات لطلاب الثانوية العامة.
وفندد المعلمون الشرفاء اكاذيب الجماعة الارهابية ونفوا تماما تلك الاشاعات المغرضه واكدوا على استمرارهم فى اعمالهم ومشاركتهم فى اعمال مراقبة لجان الامتحان وذلك فى اطار المواقف المشرفه للمعلمين المصريين التى طالما اتسمت مواقفهم بالوطنية والفداء لمصر واهلها فهم الامناء على شبابنا.
لم يعد لدى جماعة الاخوان الارهابية وازع من ضمير او شرف فلم يكترثوا بمصير ابنائنا ومستقبلهم ساعين الى ارباك العملية التعليمية وتعطيل الامتحانات واثارة الشكوك فى قدرة الدولة ومؤسساتها واجهزتها الامنية التى اعدت خطة متكاملة لاجراء وتأمين الامتحانات واتخاذها كافة التدابير الوقائية والاحترازية الكفيلة بالحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين.
واكدت مواقف الجماعة الارهابية ان نشر الفوضى وهدم الدولة اصبحت من الاهداف الرئيسية التى تسعى اليها دائما واستغلال كافة المواقف لنشر وبث الاكاذيب والشائعات المغرضه بهدف نشر الفوضى فى المجتمع مثل استغلال ازمه فيروس كورونا والتشكيك فى التدابير التى اتخذتها لحماية المواطنين للحد من انتشار العدوى واجراءاتها لعلاج المصابين وتوفير الامكانيات اللازمة بالمستشفيات.
