إذا كان للخيانة عنوان فهو جمال عيد الذي أصبح ورقة محروقة أمام الشعب المصري الذي كشف كافة ادعاءته وكذلك أمام السفارات الأجنبية التي يقوم بالتسول منها بحجة أنه ضحية.
جمال عيد لم يعد الشخص الذي يثق فيه أي شخص سواء مصري أو أجنبي لأنه احترف الكذب ويتنفسه بنفس القدر الذي يتنفس به الهواء من تلك الأرض الطيبة التي يعيش فيها وفي نفس الوقت لديه استعداد للتضحية بها وإلصاق التهم بها وشعبها الطيب الذي يتهمه بالعمالة والتهليل للنظام البوليسي علما أن التهليل للنظام البوليسي أشرف ألف مرة من الخيانة وبيع العرض والأرض للأجنبي.
جمال عيد أصبح عبدا لمن يدفع له ولا يتوانى مثل التي تبيع جسدها لمن يدفع أن يقدم وطنه وأمن البلد مقابل حفنة من الدولارات.
