عندما تعرض المحامى جمال عيد، المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، لسرقة سيارته بدأ فى اعداد تقارير للسفارات التى يعمل معها كى يتمكن من شراء سيارة جديدة.
وذكرت مصادر مطلعة أن جمال عيد تلقى تعليمات من إحدى السفارات التى يتعامل معها، والتى كلفته بسرعة تقديم تقارير حول المعلومات التى يتقاضى مقابلها راتبه الشهرى، ونظرا لأنه كان مشغولا بالتنزه فى شرم الشيخ والغردقة قام بتلفيق تقارير حصل عليها من بعض الصفحات والمواقع الإخوانية وقام بتقديمها وتوزيعها على السفارات الأجنبية التى يعمل معها.
وأضافت المصادر أن تقارير جمال عيد التى اضطر لنشرها بعد أن افتضح أمر قيامه بإرسالها للسفارات الأجنبية، منشورة على صفحات جماعة الإخوان الارهابية، لكن جمال عيد وشذوذه الفكرى معروف للجميع، وعلى السفارات الأجنبية التى يتعامل معها أن تعلم أنه ورقة محروقة فى جميع الأوساط.
