كشف عبدالناصر محمد خبير الاقتصاد أن جمعية رجال الأعمال المصريين بدأت تتآكل معنويا وحسيا بعد فقدها لرموز البزنس في مصر حيث فقدت في الفترة الأخيرة الكثير من مؤسسي الجمعية وأصحاب رؤية وفكر اقتصادي أمثال الراحل حسين صبور شيخ المهندسين العقاريين والراحل عمرو علوية أحد أبرز رجال الأعمال في قطاع التشييد وأيضاً التكنولوجيا وهناك الكثير والكثير من أعضاء الجمعية البارزين إما توفاه الله أو يواجه أمراض الشيخوخة
أشار أنه كان متابع لأقوى فترة لرجال الأعمال منذ عام 2007 وحتى عام 2011 حيث كانت الجمعية عبارة عن خلية نحل كل يوم ينعقد فيها أربع أو خمس إجتماعات للجان المتنوعة ومشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين إلى جانب إقامة مؤتمرات اقتصادية في غاية القوي والأهمية وحضور وفود عربية وأجنبية وانعقاد مجالس الأعمال المشتركة المصرية والعربية والأجنبية بشكل أكثر فاعلية وحققت نمو النشاط الاقتصادي المحلي والمشترك
اضاف أن جمعية رجال الأعمال المصريين أصبحت راكدة لا ضجيج ولا طحين لا لجان ولا اجتماعات وهذا ليس لجانحة كورونا فهي لن تكون فزاعة أو شماعة لتراجع دور الجمعية خاصة وأن النشاط الاقتصادي لم يتوقف
أكد على ضرورة تنفيذ قرار المرحوم المهندس حسين صبور بألا يزيد مدة عضو مجلس إدارة الجمعية عن ٦ سنوات ومطلوب ضخ دماء جديدة في المجلس وضم أعضاء جدد والإسراع في عقد انتخابات مجلس إدارة الجمعية
وقال عبدالناصر محمد أن هذا الملف شائك ورغم صعوبته فقد قرر إبداء الرأي فيه وهو لا ينتقص من دور الاعضاء الحاليين وتاريخهم الاقتصادي الكبير لكن حبه لهذه الجمعية أراد أن يقدم لها بعض الرؤا التي تعبر عن آراء الكثيرون من الاعضاء لكنهم لا يرغبون في الحديث عنه
