• ما حققه بنك قناة السويس خلال ست سنوات يصل لدرجة الإعجاز لأن البنك فى 2016 كانت حقوق الملكية له تصل إلى 2 مليار جنيه ورأس ماله ورأس المال المصدر والمدفوع والمصرح به 2 مليار جنيه نجحنا فى الوصول به الآن إلى 5 مليارات جنيه وكان هذا بمثابة تحدٍ كبير
• الديون المتعثرة فى 2016 كانت نسبتها 52% من إجمالى القروض نجحنا فى تخفيضها فى يونيه 2023 إلى 6% فقط وتم تغطيتها بالكامل بالمخصصات بنسبة 100% وكاش
• تحديات عديدة ومتنوعة كانت تواجه البنك نجحنا فى تحويلها إلى قصص نجاح وحققنا نتائج مبهرة
• فى رحلة العمل فى بنك قناة السويس أقف دائما كل فترة للنظر فيما تحقق كى أتلمس الخطى المستقبلية، لأن هذا يعطينى حافزا وأملا فى إمكانية تحقيق ما هو أفضل
• أولوياتنا تمويل المشروعات القومية والاستراتيجية لما تعطيه من دفعة قوية للتقدم الاقتصادى ودخلنا بالفعل فى مشروعات فى قطاعات البترول والصناعة والإسكان والسياحة
ما تحقق لبنك قناة السويس تحت قيادة الأستاذ/ حسين رفاعى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب يشبه المعجزة، ففى أقل من ست سنوات انتقل البنك من حالٍ إلى حال، وبعدما كان غير متواجد بالمرة على الساحة المصرفية وكان خارج أى تصنيف أصبح ضمن العشرة بنوك الأولى، بل سار الأسرع نموًا من بين جميع البنوك فى كافة المؤشرات، وتضاعف رأس مال البنك مرتين ونصف، وانخفضت الديون المتعثرة التى كانت تمثل نسبتها 52% من إجمالى القروض لتصبح 6 فقط مغطاة تماما بالمخصصات، كل هذا زاد العبء على كاهل الإدارة لتلبية طموحات المساهمين؛ بل والعاملين الذين أبحت تطلعاتهم متلاصقة تماما مع أهداف الإدارة من أجل وضع البنك فى مرتبةٍ متقدمةٍ بين جميع البنوك العاملة فى مصر.. وإلى نص الحوار:
كتب: أشرف الليثى
• ما أهم المؤشرات الخاصة بنتائج اجتماع الجمعية العامة الأخيرة التى عُقِدت فى أغسطس 2023؟
كانت هناك نتائج مميزة جدا، حيث ارتفع صافى أرباح البنك إلى 628 مليون جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 268 مليون جنيه بنهاية يونيه 2022 محققا نسبة نمو قدرها 134% مدعوما بزيادة صافى الدخل من العائد بنسبة 79% ليصل إلى مليار و482 مليون جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 826 مليون جنيه بنهاية يونيه 2022، وكذلك ارتفاع صافى الدخل من الأتعاب والعمولات بنسبة 173% ليصل إلى 391 مليون جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 143 مليون جنيه بنهاية يونيه 2022.
كما ارتفع إجمالى المركز المالى للبنك بنسبة نمو 17% ليصل إلى 87.1 مليار جنيه مصرى بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 74.7 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2022 مدعوما بزيادة الودائع بنسبة 11% لتصل إلى 72.9 مليار جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 65.8 مليار جنيه بنهاية العام السابق.
كما نجح البنك فى زيادة صافى محفظة القروض وتسهيلات العملاء بنسبة نمو 7% لتصل إلى 31.6 مليار جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 29.6 مليار جنيه بنهاية عام 2022، حيث ارتفع إجمالى محفظة القروض للشركات بنسبة 9% لتصل إلى 32.0 مليار جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بنحو 29.4 مليار جنيه فى ديسمبر 2022. وقد جاء النمو فى محفظة القروض نتيجة تنوع تمويل القطاعات المختلفة مثل قطاعات الزراعة والمقاولات والخدمات المالية والعقارات والسياحة مما أدى إلى توزيع المخاطر وتنوع عملاء محفظة البنك.
وارتفع إجمالى محفظة التجزئة المصرفية بالبنك بنسبة 19%، لتصل إلى 3.3 مليار جنيه بنهاية يونيه 2023 مقارنة بـ 2.8 مليار جنيه بنهاية عام 2022، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالى محفظة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتصل إلى 6.1 مليار جنيه بنهاية يونيه 2023.
ووافقت الجمعية العامة العادية على زيادة رأس المال بمبلغ 400 مليون جنيه مصرى ليرتفع رأس المال من 4.6 مليار جنيه إلى 5 مليارات جنيه لاستيفاء متطلبات الحد الأدنى لرأس المال طبقاً لقانون البنك المركزى والجهاز المصرفى.
• نود من سيادتكم التعرف على مغزى هذه الأرقام التى تحققت بعد مرور ست سنوات تقريبا منذ توليكم المسئولية.
اجتماع الجمعية العامة هذه بصفةٍ خاصةٍ كان خطوة مهمة جدا بمثابة حجر أساس فى تاريخ البنك، ونستطيع أن نقول: إننا نقف الآن على أرض صلبة، وأرقام البنك هى التى تتحدث عما تم تحقيقه من إنجازات تصل لدرجة الإعجاز، لأن بنك قناة السويس فى 2016 كانت حقوق الملكية له تصل إلى 2 مليار جنيه ورأس ماله ورأس المال المصدر والمدفوع والمصرح به 2 مليار جنيه، فكان أول هدف أمامنا كمجلس إدارة زيادة رأس المال المُصَرَّح به إلى 5 مليارات جنيه وكان هذا بمثابه تحدٍ كبيرٍ أمامنا، لأن المساهمين كانوا متضررين جدا لأن البنك على مدى أكثر من عشر سنوات لم يحقق أية أرباح منذ 2005 وحتى 2015 وكانت أرباحه “صفر”، وأول عام يحقق فيه أرباحا كان فى 2016 وكانت 210 ملايين جنيه فقط، وعندما توليت مسئولية البنك فى 2017 وصلت أرباح البنك إلى 345 مليون جنيه ورغم هذا لم يكن لدينا القدرة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين الذين لم يحصلوا على أية أرباح طوال 12 عاما قبل 2017، وكان همنا تعزيز القاعدة الرأسمالية وتعديل النظام الأساسى حتى نستطيع توزيع أرباح مرحلية بحيث إذا تحققت أرباح فى أى ربع من العام أستطيع توزيعها دون الانتظار حتى آخر العام، وكان هذا كله بمثابة خطة تحضيرية لما نعد له ليتحقق فى سبتمبر 2023 لزيادة رأس المال، ونجحنا فى استكمال رأس المال من الأرباح الخاصة بالأعوام السابقة حتى 2022 واستكملناها بالفعل فى 13 أغسطس 2023 وبدون استخدام أية أرباح خاصة، ونجحنا أيضا فى زيادة رأس مال البنك من 2 مليار إلى 5 مليارات جنيه ونجحنا فى توزيعات مجانية كل عام بإجمالى 3 مليارات جنيه، وتمثل 150% من رأسمال البنك الأساسى وهذا أعطى دفعة وثقة للمساهمين فى أعمال البنك، وتزامن هذا مع زيادة أرباح البنك وأصبحت كافية وتستطيع توليد الربح الكافى لتحويله بعد ذلك إلى رأس المال.
وحقيقة على المستوى المهنى والشخصى، أشعر بأن ما تحقق كان حلما بعيد المنال على كثيرٍ من العاملين فى البنك ولكن تحقق بفضل الله ثم بفضل جميع العاملين فى البنك، وكان من ضمن الطموحات والأمانى التى وضعتها أمامى منذ أول يوم لتولى المسئولية فى بنك قناة السويس، وكان ذلك فى إطار ما تضمنته الاستراتيجية التى وضعناها فى بداية تولى المسئولية، ونجحنا فى تحقيق أكثر من المستهدفات فى تلك الاستراتيجية أيضا؛ على سبيل المثال استكمال رأس المال من خلال الأرباح الذاتية والمساهمين؛ لكن حققناها من خلال الأرباح الذاتية فقط .
وفيما يتعلق بالنمو، كانت معدلات النمو للبنك ضعيفة جدا فى عام 2016 سواء بالنسبة للقروض أو الودائع أو الانتشار الجغرافى أو الربحية وتكاد تكون لا تذكر، وكان هدف آخر لدينا هو زيادة معدلات النمو وتكون تدريجية وهذا ما نجحنا فيه بالفعل ولم نقم بقفزات ولا طفرات غير طبيعية؛ بل كل الطفرات والقفزات التى تحققت طبيعية مع تطور الأعمال ومع زيادة الفروع، وعلى سبيل المثال لم يكن لدى البنك قطاع للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتم بالفعل استحداثه، ولم يكن لدينا قطاع للتجزئة وتم أيضا استحداثه فى نهاية عام 2017، وبدأت على الفور تلك القطاعات فى النشاط وظهر إنتاجها فى عام 2018، ولم نكن نعتقد أن إنجازاتها ستظهر من أول يوم وبدأنا نجنى ثمار عملنا فى هذين القطاعين تدريجيا.
وهناك أيضا البند الخاص بالديون المتعثرة وكانت نسبتها 52% من إجمالى القروض نجحنا الآن فى تخفيضها إلى 6% فقط وتمت تغطيتها بالكامل بالمخصصات بنسبة 100% وكاش.
وحقوق الملكية ارتفعت من مليار و800 مليون جنيه فى عام 2016 لتصل فى يونيه 2023 إلى 6 مليارات جنيه، والمركز المالى ارتفع من 31 مليار جنيه إلى 87 مليار جنيه، والقروض كانت 8.6 مليار جنيه أصبحت 35 مليار جنيه، والودائع كانت 24 مليار جنيه أصبحت 73 مليار جنيه، وصافى الدخل من العائد كان 800 مليون جنيه فى 2016 ، أصبح فى العام الماضى 2022 نحو مليار و890 مليون جنيه. الأتعاب فى 2016 كانت 123 مليون جنيه أصبحت فى نهاية 2022 تُقدر بنحو 300 مليون جنيه ووصلت فى يونيه 2023 إلى 390 مليونًا، وصافى إيراد النشاط كان مليار جنيه فى 2016 وصل إلى 3.1 مليار جنيه فى يونيه 2023، وصافى الربح كان 210 ملايين أصبح واحد مليار و40 مليونًا وفى نصف عام 2023 فقط سجل 628 مليون جنيه وكان فى نصف العام 2016 “صفر”، وعدد الفروع كان 34 فرعا أصبح 50 فرعا، وعدد الحسابات كان 47 ألف حساب أصبح الآن 90 ألف حساب، وماكينات الحاسب الآلى ATM كان عددها 34 بعدد فروع البنك أصبحت الآن 112 ماكينة.
مكونات قروض العملاء كانت فى 2016 كالتالى: 52% غير منتظمة و34% قروض شركات و12% قروض مشتركة و2% قروض تجزئة، أصبحت فى يونيه 2023 كالتالى: الشركات 42% والقروض المشتركة 26% والتجزئة 9% والمشروعات الصغيرة والمتوسطة 17% ولم تكن موجودة فى 2016 والديون المتعثرة 6%.
• بعيدا عن تلك الأرقام، نود التعرف على المجهودات التى قام بها مجلس الإدارة كى يصل لتلك النتائج غير المسبوقة فى تاريخ البنك وربما على مستوى بنوك الجمهورية.
كانت هناك جهود مضنية من أجل انتشال البنك، الذى لم يكن له تواجد على خريطة الساحة المصرفية المصرية، ليصبح الآن ضمن أفضل عشرة بنوك عاملة فى مصر وحددنا الأولويات ونجحنا فى تعديل البنية التحتية للبنك وغيرنا “الكور بانكنج سيستم” وحدثناه تماما وأصبح البنك الآن يمتلك أحدث نظم حاسبات وأحدث شبكة وفتحنا فروعا ذكية أيضا ووضعنا كافة التحديات أمامنا ولم نتغافلها؛ بل حرصنا على مواجهتها مواجهة شاملة وكان كل تحدٍ يأخذ منا مجهودات ضخمة من أجل وضع أفضل الحلول له، وكانت هذه التحديات تتمثل فى انخفاض الربحية وانخفاض القاعدة الرأسمالية وارتفاع نسبة الديون غير المنتظمة ومحدودية الانتشار الجغرافى وتدنى نسب النمو وكانت هناك أصول واستثمارات غير متعلقة بالنشاط وبنية تحتية متقادمة والقيمة السوقية للسهم متدنية وسياسات ونظم عمل غير محدثة وعدم وجود أنشطة مهمة مثل التجزئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وارتفاع أعمار الموظفين مع وجود وظائف مهمة بالبنك كانت شاغرة وفعلا نجحنا فى تحويل كافة هذه التحديات إلى قصص نجاح حققت نتائج مبهرة ونجحنا فى التحول الكامل للمركزيات وتم تحديث كافة إدارات العمل ووضعنا البنك على خريطة القطاع المصرفى من خلال هوية جديدة للفروع ونجحنا فى هيكلة محفظة الاستثمارات المباشرة.
• ما تطلعاتكم المستقبلية بعد نجاحكم فى وضع البنك على خريطة الساحة المصرفية المصرية؟
فى رحلة العمل فى بنك قناة السويس، أقف دائما كل فترة للنظر فيما تحقق كى أتلمس الخطى المستقبلية، لأن هذا يعطينى حافزا وأملا فى إمكانية تحقيق ما هوأفضل لأنه بالنظر لما تحقق أرى أن هناك مشوارا طويلا كان متشبعا بالمنحدرات الصعبة والمنحنيات القاسية ورغم ذلك نجحنا فى صعود جبال من الأمل وواجهنا ظروفا قاسية وتخطيناها بفضل الله وكانت رحلة طويلة من التحديات فهذا يعطينى أملا أنه ليس هناك مستحيل وأية تحديات نستطيع أن نتخطاها، والطموح مستمر ويزيد من فترةٍ لأخرى وأيضا التوقعات وطموحات حاملى الأسهم والمساهمين والعاملين فى البنك والمديرين والسوق المصرفية من بنك قناة السويس تزداد يوما عن يوم، والطموح أصبح لا حدود له وجميع العاملين فى البنك الآن لديهم رغبة جامحة فى مضاعفة كافة النتائج التى حققناها رغم أنها نتائج غير مسبوقة؛ وعلى سبيل المثال العام الماضى حققنا أرباحا فى تسعة أشهر 739 مليون جنيه مقابل 600 مليون فى العام الذى سبقه بالكامل، ورغم هذا طالب جميع العاملين بضرورة تخطى المليار جنيه وقد تحقق ذلك بالفعل وحققنا واحد مليار و40 مليون جنيه فى نهاية 2022 لأول مرة فى تاريخ البنك بعدما أصبح تخطى المليار جنيه هدفًا من العاملين وليس من الإدارة فقط.
وحقيقةً.. يزداد الطموح مع تحقيق النتائج، فكلما كانت هناك نتائج إيجابية زاد الطموح، والجميع الآن أصبح لديه قناعة أننا فى بنك قناة السويس نستطيع أن نحقق نتائج إيجابية وأصبح طموحنا جميعا بلا حدود، وبالفعل لدينا مجموعة من العاملين المميزين فى كافة الإدارات وأصبحوا متلاصقين تماما مع أهداف وتطلعات الإدارة لأنهم أصبحوا جزءًا من هذه المنظومة.
• هناك تطلعات الآن من البنوك العاملة فى السوق المصرية للبنوك الرقمية.. هل بنك قناة السويس يسير فى هذا الاتجاه؟
لدينا خطة للسير فى هذا الاتجاه بالفعل ويتوقف توقيت التنفيذ على مدى جاهزيتنا للانطلاق، ولكن بصفةٍ عامةٍ فإن البنوك الرقمية لم تصبح من الكماليات ولم يعد هناك مجال للاختيار لأنها صارت واقعا وحقيقة لأننا لو لم نقم بتلك الخطوة ستسبقنا شركات الاتصالات، ونقوم الآن بالإعداد بحيث عندما نكون جاهزين لتلك الخطوة ننطلق منها بكل قوة وبحيث يكون لدينا أيضا منتجات تتوافق مع هذا التوجه وكذلك الإمكانيات والمصادر التى تجعلنا منافسين أقوياء فيه.
• هل لدى بنك قناة السويس النية فى طرح منتجات جديدة كى ينافس الطروحات المتعددة من جانب البنوك المختلفة الآن؟
دائما وطوال الوقت نطرح منتجات جديدة وآخرها منتج قرض بصفر فائدة ومصاريف إدارية بسيطة ووقعنا بروتوكولًا مع نادى نيو جيزة لتمويل العضويات ومنح خدمات للأعضاء وأصدرنا منتجا خاصا بالشباب لكى يحصل على الفائدة أسبوعيا بدلا من الحصول عليها شهريا، ونتطلع دائما لأن نصدر منتجات تخدم الشباب وشريحة معينة من عملائنا، ولم نغفل ما يتم طرحه فى السوق من منتجات ونحاول أن نسايرها، والكريد كارد نحاول أن نزيد من حجم طروحاتنا منه لأنه حتى الآن لم يحقق طموحنا وتطلعاتنا.
• نجحتم الآن فى إيجاد أرضية صلبة لتحقيق انطلاقة قوية مستقبلا.. هل لديكم تطلعات أن يصبح بنك قناة السويس فى مرتبة متقدمة فى تصنيف البنوك العاملة فى مصر؟
نجحنا بالفعل أن نصبح اعتبارا من منتصف العام الحالى من ضمن العشرة الأوائل فى السوق المصرفية المصرية وكان ترتيبنا العام الماضى فى المركز 12 وتقدمنا مركزين للأمام فى يونيه 2023، وهذا فخر ووسام على صدورنا وفى نفس الوقت عبء أن نحافظ على هذه المرتبة المتقدمة؛ بل نتطلع لأن نتقدم مركزا أو مركزين آخرين ولكن من الصعب منافسة الخمسة الكبار.
وكنا من أسرع ثلاثة بنوك العام الماضى فى الزيادات فى كافة المؤشرات سواء فى نسب النمو العامة لكل البنك أو زيادة فى الأصول أو التجزئة أو كافة المعدلات الأخرى.
• هل لديكم الاستعداد لتمويل مشروعات تنمويه كبرى؟
من ضمن أولوياتنا تمويل المشروعات القومية والاستراتيجية لأن لدينا إيمانًا قويًا بأن هذه المشروعات من شأنها أن تعطى دفعة قوية للتقدم الاقتصادى، ودخلنا بالفعل فى مشروعات فى قطاعات البترول والصناعة والإسكان والسياحة بالإضافة إلى مبادرات البنك المركزى.
ولدينا كذلك توجه استراتيجى لتمويل المشروعات المخصصة للصادرات، لأن هذا يساعد على دخول موارد جديدة وحصيلة الصادرات ستدخل البنك، إذن سوف أستفيد منها أيضا.