صرح حسين رفاعى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس بأن إجمالى الميزانية وصل إلى 44 مليار جنيه فى يونيو 2018 بنسبة نمو 10% عن ديسمبر 2017 وبزيادة قدرها 4 مليارات جنيه مدعوما بارتفاع ودائع العملاء بنسبة 9% لتصل إلى 34 مليار جنيه مصرى بنهاية عام 2017 بزيادة قدرها 2.7 مليار جنيه، مقابل 31.3 مليار جنيه فى ديسمبر 2017.
وأضاف رفاعى أن البنك نجح فى رفع صافى محفظة القروض وتسهيلات العملاء بنسبة 14.5% لتسجل نحو 11.7 مليار جنيه فى يونيو، مقابل 10.2 مليار جنيه فى ديسمبر 2017 مدعوما بزيادة فى محفظة القروض المشتركة بلغت 1.4 مليار جنيه لتصل إلى 4.5 مليار جنيه فى يونيو 2018.
وأوضح أن البنك تمكن فى خلال 6 أشهر من ضخ تمويلات لعدد من القطاعات الاستراتيجية منها قطاعات الغاز، البترول، العقارات، والأغذية من خلال الدخول فى 8 قروض مشتركة.
و أشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس إلى أن معظم الزيادة فى القروض تحققت فى أواخر الربع الثانى من العام مما سينعكس إيجابيا على صافى الدخل من العائد فى الفترة المقبلة، وأوضح أن صافى الدخل من الأتعاب والعمولات ارتفع بنسبة نمو 51% ليصل إلى 111 مليون جنيه فى يونيو مقابل 73 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضى.
وحقق البنك صافى ربح قدره 210 ملايين جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى، مقابل 207 ملايين جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضى، بارتفاع بلغت نسبته 2%.
وأشار إلى أنه وفقا لاستراتيجية البنك خلال السنوات المقبلة، والتى تهدف إلى الانطلاق بالبنك نحو مرحلة جديدة، يتم التركيز على تدعيم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقطاع التجزئة المصرفية لتعزيز مفهوم الشمول المالى مع الاستمرار فى التركيز على دعم وتمويل الشركات الكبرى مع الاستفادة بالمبادرات المختلفة المطروحة من البنك المركزى المصرى.
ويصل عدد فروع البنك حاليا إلى 39 فرعا وتتوزع فى معظم أنحاء مصر ولدينا خطة لافتتاح فروع جديدة خلال هذا العام لسعى البنك للتواجد بمحافظات الدلتا والوجهين القبلى والبحرى بالإضافة إلى تدعيم وزيادة عدد ماكينات الصراف الآلى ATM لتحقيق الانتشار وتطوير البنية التحتية لتلبية متطلبات العملاء الحاليين والمستهدفين.
وأضاف رفاعى أنه تم إنشاء مركز خدمة هاتفية على أعلى مستوى ليخدم عملاء البنك بأحدث التجهيزات والعمل على تحديث وميكنة نظم العمل وشراء أجهزة حديثة لنظم المعلومات للتسهيل على الموظفين والعملاء، كما أوشك البنك على إطلاق المحفظة الإلكترونية والتى بدورها تساعد العميل على إجراء كل معاملاته الحسابية وسداد الفواتير والسحب والإيداع دون الحاجة للذهاب للفرع.
كما نوه عن إنشاء خطة تدريبية لتدريب الكوادر العاملة فى البنك وإثراء مهاراتهم الاتصالية والعملية بشكل يواكب تطورات السوق ويساعد العميل على تلبية متطلباته فى أسرع وقت وبأقل مجهود، وتم العمل على تنفيذ خطة تعيين كوادر شابة لإعطاء فرصة للشباب وإثقالهم بكوادر ذات خبرة لدعم الإدارات خاصة المستحدثة.
