رغم اختلاف المذاهب والأفكار بين خالد علي المتحرش اليساري وبين جماعة الإخوان الإرهابية، فإنهم تلاقوا عند هدف واحد هو إسقاط الدولة المصرية.
وأثار قيام خالد علي بالدفاع عن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وتعيينه محاميا لهم تساؤلات عديدة في كافة الأوساط؛ فكيف لرجل يتبنى فكرا يساريا ويصف نفسه بالثائر الثوري يتلاقى مع فكر جماعة يمنية إرهابية لا تعترف إلا بأعضائها فقط وتعادي اليساريين بشتى الطرق بل تعتبرهم مرتدين؟ وكانت الإجابة بسيطة للغاية حيث تلاقت وتوحدت الأهداف عند نقطة محورية في فكر الطرفين وهو هدم الدولة وإسقاط مؤسساتها ونشر الفوضى والدمار دون مراعاة لحقوق الشعب المصري المكافح.
