الإيكونوميست المصرية
طارق الخولى: الجهاز المصرفى صلب والسيولة مصدر قوته

طارق الخولى: الجهاز المصرفى صلب والسيولة مصدر قوته

 

أجرى الحوار: أشرف الليثى

 

السيولة وحقوق المودعين والمساهمين هى الأهم بالنسبة لنا بالإضافة إلى العنصر البشرى الذى يعتبر رأس المال الحقيقى للبنك ونعمل دائما على تطويره
• حققنا صافى ربح قبل المخصصات والضرائب مليار و7 ملايين جنيه أو ما قيمته 34.7 مليون دولار من 1 يناير 2023 إلى 30 يونيه 2023 مقابل 602 مليون جنيه أو ما يعادل 32 مليون دولار مقابل خلال نفس الفترة من العام الماضى
• نسبة القروض غير المنتظمة لا تتعدى المستوى السائد بالسوق المصرفية ومحصنة تماما بالمخصصات لأننا قمنا بتدعيم المخصصات خلال النصف الأول من العام الحالى 2023 بحوالى 15.2 مليون دولار أكثر من صافى الربح المحقق وهذا يدعم المركز المالى للبنك
• أهم أهدافنا الحفاظ على مستوى سيولة آمن وتمثلت لدى بنك saib فى نمو الودائع بنسبة 12% بالعملة المحلية وحافظنا على السيولة بالدولار حيث نجحنا فى الحفاظ على استثماراتنا بالأصول الأجنبية
• الجمعية العمومية العادية فى 13 سبتمبر2023 وافقت على زيادة رأس مال البنك المصدر والمدفوع للضعف بعد استخدام كل الأرباح المرحلة والاحتياطيات كى نكون متوافقين مع قرارات البنك المركزى ليصبح رأس مال البنك 5 مليارات جنيه وقررنا توزيع أسهم مجانية بحوالى 173.5 مليون دولار
• أجرينا بعض التعديلات فى استراتيجية البنك التى ستبدأ من 2023 إلى 2025 وقمنا بإضافة وتعديل بعض المبادرات وتم عرضها على مجلس الإدارة ووافق عليها ونعمل على تحقيقها حاليا
• طموحنا أن نكون على مدى الثلاث سنوات المقبلة فى مصاف البنوك السبعة الكبار فى السوق المصرفية المصرية بخلاف بنكى مصر والأهلى المصرى وهذا لن يتأتى إلا بمضاعفة جميع المؤشرات والأرقام الخاصة بالبنك وتدعيم الفروع
• نتميز بأننا بنك جاد ما نستطيع أن نفعله نفعله ومالا نستطيع أن نفعله لا نوعد به وهذا هو أهم ما يميزنا ونحافظ على عملائنا ونوسع دائرتهم

 

كلما احتجت التزود بالمعلومات المصرفية والتعرف على أحدث النظم الخاصة بالحوكمة الرشيدة بل والتطورات الاقتصادية التى تحدث فى العالم ومدى تأثيرها على النظام المصرفى العالمى والإقليمى والمحلى، فلن يكون هناك أفضل من الأستاذ طارق الخولى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك saib الذى يتميز بالمعلومات الوفيرة والأفكار المرتبة والاطلاع الواسع والقدرة على تحديد الأهداف وتنفيذها بسهولة ويسر وأهم ما يميزه التواضع الشديد والإدارة السلسة.

وفى هذا الحديث الشيق، حاولنا أن نغوص فى أعماق أفكار الأستاذ طارق الخولى للتعرف على طموحاته لبنكsaib المستقبلية والاستراتيجية الجديدة التى تعتمد على تطوير البنية التحتية التكنولوجية للبنك ليصبح فى مصاف أفضل 7 بنوك عاملة فى مصر – دون بنكى الأهلى المصرى ومصر.

وإلى نص الحوار الشيق الممتع:

 

• نود إلقاء الضوء على اجتماع مجلس الإدارة الأخير وأهم الموضوعات التى تمت مناقشتها.

تم عقد اجتماع مجلس الإدارة مؤخرا بغرض اعتماد المركز المالى للبنك فى 30 يونيه، والذى شمل أهم النقاط الخاصة بالمركز المالى ومؤشرات الأداء وكذلك مؤشرات النمو فى مختلف القطاعات بالبنك وتمت الدعوة لعقد اجتماع للجمعية العمومية والذى انعقد بتاريخ 13 سبتمبر. وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استمرار البنك فى اتباع نظم الحوكمة الرشيدة التزاما بالتعليمات الرقابية للبنك المركزى.
وأود أن أؤكد أن البنية التحتية للبنك سواء بالنسبة للسيولة أو حقوق المودعين أو المساهمين هى الأهم بالنسبة لنا بالإضافة إلى العنصر البشرى الذى يعتبر رأس المال الحقيقى للبنك ونعمل دائما على تطويره، ومنذ أن تسلمنا مسئولية البنك عام 2018 كان عدد العاملين فى البنك 1250 موظفا منهم 250 عمالة مساندة و950 عمالة مصرفية، ووصلنا الآن إلى 1755 موظفا منهم 220 عمالة مساندة والباقى مصرفيون، وكان تركيزنا على زيادة عدد المصرفيين ونحجنا فى زيادة عددهم بنحو 400 مصرفى وخاصة فى وظائف كانت غير موجودة فى البنك، ونفتخر الآن أن لدينا بنية تحتية قوية من العنصر البشرى ومن النظم وإجراءات العمل ومن سياسات واستراتيجيات تؤهل البنك أن يكون فى مساره السليم خلال الخمس سنوات القادمة، كما لدينا خطة للتعاقب الوظيفى بالنسبة للوظائف المهمة فى البنك.
وفى إطار رفع مستوى الكفاءات لدينا حددنا توصيف التقييم للأشخاص ضمن 9 فئات وكل فئة لها برنامج تأهيلى للحفاظ على مستوى الفئات الممتازة وتحفيز فئات “الجيد جدا” وتنمية مهارات فئة “الجيد” وتأهيل “المقبول” وسيتم تقييم قدارات الموظفين وتوفير التدريب اللازم لتعزيز مهاراتهم وتوجيههم إلى القطاعات المناسبة لهم، وحددنا المسار الوظيفى لرؤساء القطاعات والخطوات التى يجب على الكوادر تحقيقيها للتأهل للمناصب القيادية.

• نود التعرف على أهم المؤشرات والأرقام التى حققها البنك حتى 30 يونيه 2023.

نجحنا فى تحقيق صافى ربح قبل المخصصات والضرائب وصل إلى مليار و7 ملايين جنيه ما قيمته 34.7 مليون دولار وذلك خلال النصف الأول من العام الحالى مقابل 602 مليون جنيه أو ما يعادل 32 مليون دولارخلال نفس الفترة من العام الماضى، وارتفع صافى إيرادات النشاط بالعملة المحلية بنسبة 51% ووصل إلى مليار و750 مليون جنيه مقابل مليار و160 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وبلغ صافى الربح 375 مليون جنيه أى ما يوازى12.1 مليون دولار.
وزادت نسبة الودائع بالعملة المحلية خلال النصف الأول من العام بنسبة 12% وحققنا 57.2 مليار جنيه مقابل 51 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2022 رغم أنه فى تلك الفترة قام البنك المركزى المصرى بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وقام البنك الأهلى المصرى وبنك مصر بطرح شهادات بفائدة مرتفعة وصلت إلى 25% و19.5% ولم نستطع منافسة تلك الشهادات لأن شهادات بنك saib كانت بفائدة 17% فقط.
وأود أن اوضح أن العملة الأساسية التى يتم بها تقويم أعمال البنك منذ نشأته هى الدولار، وذلك بسبب أن المساهم الرئيسى فى البنك هو المصرف العربى الدولى وقاعدة عملته هى الدولار. وعلى الرغم من أن 85% من إيرادات البنك تكون فى الجنيه المصرى و15% فقط بالدولار، فإن جميع التعاملات فى البنك يتم تقويمها بالدولار وفقا لسعره اليومى وبالتالى مع كل إعادة تقويم بالجنيه المصرى مقابل الدولار من العام الماضى مارس 2022 حيث كان سعر الدولار 19.85 جنيه ثم أصبح 24.95 جنيه ثم ارتفع إلى 30.95 جنيه كل هذا أثر على حجم الأموال والإيرادات التى تدخل البنك بالجنيه والتى تقل قيمتها مقومة بالدولار.
كما نجحنا فى أول ستة أشهر من هذا العام فى زيادة شبكة فروع البنك بافتتاح فرعين (فرع الطيران بمحافظة القاهرة – فرع الجمهورية بمحافظة بورسعيد) وذلك لتدعيم شبكة الفروع ليصبح عدد الفروع 41 فرعا مقابل 34 فرعا منذ عام 2018، وخلال العامين الماضيين تم افتتاح 7 فروع جديدة حيث تم افتتاح فروع فى شبين الكوم وكفر الشيخ فى الدلتا كذلك فرع لبنان بالمهندسين وأعدنا افتتاح فرع المساحة بالدقى وجددنا أكثر من 25 فرعا، وفقا للهوية المؤسسية الجديدة للبنك، ونحرص فى بنك saib على اختيار أماكن الفروع الجديدة بعناية فائقة وطبقا لمعايير عديدة تم وضعها بدقة أبرزها الموقع الجغرافى المناسب، والشريحة المستهدفة من العملاء.
كما نجحنا فى زيادة عدد ماكينات الصراف الآلى إلى 148 ماكينة مقابل 34 ماكينة فقط ماكينة عام 2018 وهدفنا الوصول إلى 200 ماكينة فى نهاية عام 2024.

• من بين هذه الأرقام كلها، هناك بالتأكيد مؤشر له دلالة معينة من وجهة نظرك، ما هو؟
يعتبر حجم السيولة أحد المؤشرات المهمة لجميع البنوك، والسيولة لدى بنك saib تمثلت فى نمو الودائع لدينا “فى ظل الظروف الصعبة” بنسبة 12% بالعملة المحلية، وحافظنا على السيولة بالعملة الأجنبية “الدولار” حيث نجحنا فى الحفاظ على استثماراتنا بالأصول الأجنبية مقابل الودائع بالعملة الأجنبية الموجودة لدينا، وهذا يعد نجاحا فى حد ذاته، وهناك مقولة يعرفها المصرفيون فى جميع أنحاء العالم تقول Cash is the King وجميع البنوك العالمية التى أفلست أو اندمجت فى كيانات أخرى كانت بسبب تراجع حجم السيولة لديها.
ونظرا لأهمية السيولة، فلدينا خطة طوارئ لمواجهة أى انخفاض فى السيولة وهذه الخطة معتمدة من مجلس الإدارة وتم إخطار البنك المركزى بها بحيث يتم تفعليها فى أى وقت لمواجهة أى انخفاض فى مؤشرات السيولة التى يتم متابعتها بصفة أسبوعية ونصف شهرية وشهرية، كما يتم عرض معدلات السيولة على لجنتى المخاطر والمراجعة بصفة دورية بكل العملات وكذلك حدود منح الائتمان سواء على مستوى قطاع التجزئة المصرفية للأفراد أو الشركات الصغيرة والمتوسطة أو الكبرى وكذلك القروض المشتركة والقطاعات التى يستثمر فيها البنك لأن كل ذلك له نسب معينة وموافق عليها من مجلس الإدارة ولا يمكن أن نتخطاها، وذلك تطبيقا لأسس الحوكمة الرشيدة التى يتبعها البنك.

• ماذا بخصوص القروض غير المنتظمة؟ هل لدى البنك خطة محددة لمواجهتها والتعامل معها؟
لدينا استراتيجية واضحة فى هذا الشأن حيث وضعنا نسبة لهذه القروض بحيث لا تتعدى 6% من إجمالى محفظة قروض البنك، وبحمد الله لم نتخط تلك النسبة. وهذه النسبة محصنة تماما بالمخصصات لأننا قمنا بتدعيم المخصصات خلال النصف الأول من العام الحالى 2023 بحوالى 15.2 مليون دولار “أكثر من صافى الربح المحقق” وهذا يدعم المركز المالى للبنك لأننا وضعنا فى اعتبارنا كهدف أساسى ليس فقط تغطية القروض غير المنتظمة الحالية بل والتحوط لأى حالات مرتقبة ممكن أن تحدث مع الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة والمشاكل التى تعانى منها الدول المختلفة وذلك حتى نكون متحسبين “لمخصصات طلبات محتملة”.

• خلال عام 2022.. ما أهم التحديات التى واجهت البنك؟
أهم التحديات التى واجهت البنك فى نهاية 2022 وتغلبنا عليها فى منتصف هذا العام كانت معدل كفاية رأس المال والمحدد وفقا لتعليمات البنك المركزى بنسبة 12.5% كحد أدنى، ونتيجة انخفاض التقييم الائتمانى للسندات الدولارية المصدرة من الخزانة المصرية خلال عام 2022، حدث تراجع فى معدل كفاية رأس المال الذى وضعناه فى البنك ووصل إلى 15% “أى أعلى من المعدل المحدد من قبل البنك المركزى”، حيث إن بنك saib مثله مثل باقى البنوك المصرية مساهم فى تلك السندات كدعم للاقتصاد الوطنى من ناحية وكاستثمار جيد من ناحية أخرى وتدعيما للقاعدة الرأسمالية لمصرفنا، وافقت الجمعية العامة وبمباركة من البنك المركزى على ترحيل أرباح 2022 بعد توزيعات العاملين وبذلك تم تدعيم المركز المالى للبنك ودعمنا كفاية رأس المال الذى وصل فى بداية العام الحالى 2023 إلى 19% مع تدعيمات الأرباح المرحلة.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذى تم فى 13 سبتمبر الجارى، تمت الموافقة على زيادة رأس مال المصدر والمدفوع للضعف من خلال الأرباح المحتجزة والاحتياطيات للتوافق مع قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى رقم 194 لسنة 2020 فيما يخص الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع وسيصبح رأس مال البنك 5 مليارات جنيه.
وقررنا فى الجمعية العامة أيضا توزيع أسهم مجانية بإجمالى قيمة اسمية 173.5 مليون دولار يتم تمويلها من الاحتياطى القانونى والعام والرأسمالى والأرباح المحتجزة المتضمنة أرباح عام 2021 وكذلك أرباح عام 2022، وبالتالى سيكون هناك توزيع أسهم مجانية بحجم مليون و102 ألف و500 سهم على المساهمين وفقا لنسب مساهمة كل منهم، وكذلك توزيع أسهم مجانية فى حدود 16 مليون و250 ألف سهم، وستتم زيادة رأس مال البنك للضعف وسيصبح رأس مال البنك المصدر والمدفوع 331.025 مليون دولار بدلا من 157.5 مليون دولار بما يعادل 5.3 مليار جنيه مصرى.
ونحمد الله أن كل هذا تم بدون اللجوء إلى دعم من المساهمين بل بالعكس سيتم توزيع أسهم مجانية لهم أيضا وهذا يحدث لأول مرة فى تاريخ البنك منذ بداية نشأته؛ حيث تم ذلك فى مارس 2020 بناءً على ميزانية 2019 توزيع أسهم مجانية قيمتها 7.5 مليون دولار، والآن يتم توزيع أسهم مجانية قيمتها 173.5 مليون دولار.

• الاستراتيجية التى وضعها مجلس الإدارة منذ قدومه فى 2018 هل تم تحقيقها كاملة؟
تم تنفيذ استراتيجية البنك للفترة 2019 – 2022 بنجاح، وتم اعتماد استراتيجية البنك للفترة الحالية 2023 – 2026 من مجلس الإدارة والتى قمنا بإدخال العديد من المبادرات الجديدة للحفاظ على نفس وتيرة النجاح المحقق، وتعتبر من أهم الأهداف الاستراتيجية التى حققناها ومازلنا نحافظ على استمرارية تطويرها هى الخدمات الرقمية والبنية التحتية للأنظمة التكنولوجية للبنك، وأود أن أشير إلى أننا قطعنا شوطا كبيرا فى تطوير الخدمات الرقمية المقدمة، كما قمنا بتحديث أنظمة حماية المعلومات، ولدينا إدارة مستقلة خاصة بأمن المعلومات تتبع إدارة المخاطر تعمل على درء أى هجمات على شبكات الاتصالات الإلكترونية الخاصة بالبنك وتعمل عن كثب مع الإدارة المختصة بالبنك المركزى. كما قمنا أيضا بتطوير خدمة الإنترنت البنكى للأفراد، وتم تطوير الخدمة للشركات والمؤسسات هذا العام. كما نفتخر بأننا ضمن أول 9 بنوك قاموا بإطلاق خدمة التحويلات اللحظية للأموال INSTA PAY والتى تم إطلاقها فى مارس 2022، بالإضافة إلى تطوير شبكة الصراف الآلى ولدينا الآن 15 ماكينة من بين 148 ماكينة تعمل بنظام ITM.
وخلال 2022 و2023، شاركنا فى برامج التثقيف المالى عن طريق عقد ندوات تثقيفية فى 13 مركزا على مستوى الجمهورية ضمن قرى “حياة كريمة” وذلك بالتنسيق مع إدارة الاتصال المؤسسى فى البنك، والتى كان الهدف منها تثقيف أهالى القرى وتشجيع الشمول المالى وشرح كيفية التعامل مع الخدمات الرقمية التى تقدمها البنوك بشكل مبسط. كما عقدنا عدة ندوات مماثلة فى الكاتدرائية وبحضور البابا تواضروس وقمنا بتركيب ماكينة ATM داخل الكاتدرائية.

• ما طموحك لبنك saib؟
طموحنا أن نكون على مدى الثلاث سنوات المقبلة فى مصاف البنوك السبعة الكبار فى السوق المصرفية المصرية باستثناء البنوك الحكومية الكبرى، وهذا لن يتأتى إلا بمضاعفة جميع المؤشرات والأرقام وتدعيم الفروع، ومن المخطط افتتاح فرعين قبل نهاية العام الحالى فى دمنهور والتجمع. أما بالنسبة لخطط التوسع للعام القادم، فسيتم افتتاح فرع فى المنيا بالإضافة إلى افتتاح فرعين فى القاهرة والجيزة فى أماكن مميزة وفرع فى الإسكندرية وسيكون لدينا خلال الثلاث السنوات القادمة شبكة فروع لا تقل عن 60 فرعا وهذا سيتيح لنا الوصول إلى قاعدة أكبر من العملاء.

• هل قطاع التجزئة المصرفية يحظى باهتمام البنك خلال المرحلة المقبلة؟
تم بدء العمل بنشاط التجزئة المصرفية ببنك saib منذ يونيه 2019، وبالتأكيد قطاع التجزئة المصرفية له أهمية خاصة، ونعمل بشكل مستمر على تطوير منتجات التجزئة المصرفيه للأفراد. وقمنا بطرح برامج قروض عديدة لتتماشى مع متطلبات السوق والاحتياجات المختلفة للعملاء مثل برامج القروض الخاصة بالسيارات المستعملة وبرامج القروض التعليمية وقروض الموظفين وأصبح لدينا 25 منتجا من منتجات القروض سواء القروض الشخصية أو السيارات أو العقارية على مستوى محفظة التجزئة المصرفية.

• وماذا عن محفظة القروض الصغيرة والمتوسطة؟
يعمل بنك saib بصورة مستمرة على تطوير محفظة القروض الصغيرة والمتوسطة للحفاظ على النسبة التى حددها البنك المركزى للبنوك، وهى 25% من إجمالى محفظة القروض الخاصة بكل بنك، وقد حقق بنك saib تلك النسبة فى مارس الماضى، ونستهدف أن نقوم بتنمية محفظة القروض الصغيرة والمتوسطة.

• القطاع العقارى فى مصر الآن من القطاعات التى تشهد تطورا كبيرا.. هل لدى البنك التوجه لتمويل هذا القطاع؟
يعتبر القطاع العقارى من القطاعات الحيوية فى الاقتصاد المصرى، وقد شهد تطورا كبيرا فى السنوات الأخيرة، ونولى اهتماما كبيرا بالقطاع العقارى ويقوم البنك بمساندة المطورين العقاريين الجادين المصريين والأجانب على السواء.

• وماذا عن تمويل الصادرات وتشجيع المصدرين؟
من الأهداف الرئيسية لمصرفنا هو دعم الصادرات من خلال دعم المصدرين، يأتى ذلك عن طريق منحهم تسهيلات ومزايا عديدة، على أن يقوموا بتحويل حصائل صادراتهم عبر الجهاز المصرفى حتى تتحقق استفادة مشتركة.

• هل من ضمن أولويات البنك تمويل المشروعات القومية خلال المرحلة المقبلة؟
بالطبع، مستمرون فى تمويل المشروعات القومية وكنا من أوائل البنوك التى قامت بالفعل بالمساهمة فى تمويل المشروعات القومية خلال السنوات الماضية، واشتركنا فى قروض مشتركة عديدة لتمويل المشروعات القومية وبنسب كبيرة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ولدينا شهية مفتوحة لدعم المشروعات القومية كونها عمودا أساسيا للاقتصاد الوطنى.

• ختاما.. نود التعرف على أهم ما يتميز به بنك saib.
نتميز بأننا بنك جاد، ما نستطيع أن نفعله نفعله.. ومالا نستطيع أن نفعله لا نوعد به، وهذا هو أهم ما يميزنا.
وقمنا بإنشاء قطاعات داخلية مهمة ساهمت فى نمو البنك مما عزز حصول البنك على مرتبة مميزة ضمن البنوك الكبرى ونحن محافظون عليها ومستمرون فى النمو، ونحافظ على عملائنا ونوسع دائرتهم، ونتيجة لذلك حصل saib على جائزة تميز من JP Morgan فى قطاع المدفوعات والتحويلات عن طريق السويفت وتعكس هذه الجائزة جهود البنك المستمرة واستراتيجيته لتقديم الخدمات المالية بأعلى معايير الجودة والدقة التزاما من مصرفنا نحو عملائه.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *