بقلم: أشرف الليثى
فكرت كثيرا قبل كتابة هذا المقال فى تعريف ممكن أن أصف فيه نجما يتلألأ فى سماء مصر، يعمل فى صمت ودون ضجيج لإعلاء اسم مصر فى المحافل الدولية ليس فى مجال تخصصه فقط بل وفى مجالات ربما تكون عصية على اقتحامها لآخرين سواء رسميون أو رجال أعمال، وأخيرا اهتديت “لفارس الطاقة فى مصر” المهندس خالد أبو بكر ذلك اللقب الذى لقبه به الرئيس الإيطالى عند منحه وسام فارس، ذلك الوسام الذى لا يمنح إلا لأشخاص قاموا وساهموا بأعمال مميزة وبارزة فى توطيد علاقات بلادهم بإيطاليا وكان لهم دور بارز أيضا فى مجالات عملهم لتطوير علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا خاصة فى مجال الطاقة والكهرباء والغاز والطاقة المتجددة.
على مدى أكثر من 35 عاما مشوار المهندس خالد أبو بكر مع الطاقة وخاصة الغاز الطبيعى والطاقة المتجددة والكهرباء، كانت مصر نصب عينيه دائما يقدم مصلحتها ربما عن مصلحته الشخصية يلبى نداءها فى أى وقت يسرع الخطى فى استجابة النداء ويكون فى الصفوف الأولى لتقديم يد العون والمساعدة خاصة للطبقات الأكثر احتياجا وظهر ذلك جليا فى مساهمات شركة طاقة عربية التى يرأسها فى برنامج حياة كريمة وتوصيل الغاز إلى المناطق المحرومة فى قرى الصعيد والدلتا ليس هذا فقط بل وإنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى فى كافة أرجاء الجمهورية .
لم يكتف المهندس خالد أبو بكر بمساهماته الجليلة داخل مصر بل حرص على إعلاء اسم بلاده فى المحافل الدولية وخلال ترأسه مجلس الأعمال المصرى الإيطالى ومجلس الأعمال المصرى الإسبانى من قبل وعضويته فى مجلس الأعمال المصرى الأمريكى وغرفة التجارة الأمريكية، وكان حريصا على توطيد علاقات مصر الاقتصادية مع تلك الدول وهذا ما أوضحه السفير الإيطالى فى القاهرة خلال تقديمه وسام “فارس” نيابة عن الرئيس الإيطالى للمهندس خالد أبو بكر حيث أشاد بخدماته المميزة ومجهوداته الرائعة فى توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا والدور المهم والمحورى الذى قام به المهندس خالد أبو بكر فى تطوير مجالات التعاون فى قطاعات البترول والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة بين مصر وإيطاليا.
لم يذكر اسم خالد أبو بكر إلا واقترن بالنجاح لإخلاصه فى عمله ومقصده، ولذلك جاء توجه شركة طاقة للسوق الأفريقية لتعزيز علاقة مصر بالقارة السمراء خلال المرحلة المقبلة ولن يكون هناك أفضل من الطاقة والغاز والكهرباء للقيام بهذه المهمة الشاقة ولن يكون هناك أفضل من خالد أبو بكر كرجل أعمال ناجح ولشركة طاقة عربية لاقتحام هذه السوق التى تعتبر امتدادا طبيعا للسوق المصرية ولذلك أصبحت أفريقيا على الخريطة الاستثمارية لشركة طاقة والتوسع فيها مستقبلا وسوف يفتح هذا التعاون آفاقا مميزة لخدمة العلاقات المصرية الأفريقية والتعاون المشترك بين مصر ودول القارة.
انطلاق خالد أبو بكر دائما يبدأ من هنا من مصر وبدون حسابات للمكسب والخسارة، فمصر تعتبر بالنسبة له ولشركة طاقة نقطة الانطلاق دائما وهى قوة الدفع ومنصة التتويج لأى نجاح ولابد أن يعود ويصب فى مصلحة بلاده ومهما علا شأن طاقة فى الخارج تظل مصر هى الحضن الدافئ الذى يحتضن طاقة ويلتحف بها أبناؤها المخلصون وعلى رأسهم خالد أبو بكر الذين أخذوا على عاتقهم وتعاهدوا على إعلاء شأنها واسمها فى كل مكان.