ولاء جمال – وفاء على
ثمّن خبراء الاقتصاد أهمية افتتاح مجمع الصناعات الغذائية “قها وإدفينا”، حيث يعمل على ترسيخ الأمن الغذائى المصرى وتوفير فرص عمل لعدد كبير من المصريين.
وأضاف الخبراء أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية فى تطوير المنتجات الغذائية ويسهم فى زيادة الدخل القومى والناتج المحلى من الصناعة.
وأكد الدكتور هانى جنينه، الخبير الاقتصادى أن الدولة تتجه نحو تنمية قطاع الصناعة وخاصة الأمن الغذائى حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بسرعة تنفيذ مجمع الصناعات الغذائية “قها وإدفينا” بمدينة السادات باستثمارات على مساحة 120 فدانا حيث يضم المجمع 9 مصانع للمعلبات والمجمدات الغذائية بكافة أنواعها المختلفة.
وأوضح جنينه فى تصريحات لـ”الإيكونوميست المصرية”، أن مشروع تطوير “قها وإدفينا” يعد نقلة نوعية فى تطوير المنتجات الغذائية بمصر حيث تتبع هذه الشركات وزارة التموين وتنتج المربى والخضروات المجمدة، مشيرا إلى أن اختيار مدينة السادات كان قرارا جيدا للغاية حيث تتميز بموقعها الذى يربط بين كافة المحافظات، حيث من المتوقع تشغيل خطوط الإنتاج قريبا.
وأكد أن هذه الشركات أنشئت منذ عام 1940 ولكن لم يطولها التطوير إلا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وضخ استثمارات قوية بها بهدف عودتها بقوة، مشيرا إلى أن المشروع مقام فى مدينة السادات والتى تمتاز بقربها من المدن الزراعية لتصبح المدينة ضمن المدن الصناعية المتخصصة فى مصر.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن مثل هذه المشروعات تسهم فى زيادة التنافسية بين الشركات فى الجودة لتصبح قادرة على تصديرها ما يسهم فى زيادة الدخل القومى والناتج المحلى من الصناعة، مؤكدا أن استثمارات المشروع يصل حجمها إلى 5.5 مليار جنيه، وذلك بالمشاركة بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث يعد المشروع أكبر مجمع غذائى فى الشرق الأوسط.
وأوضح أن التوسع فى المشروعات الغذائية تسهم فى تعزيز الأمن الغذائى والذى يجعلنا فى آمان من الأزمات الاقتصادية التى تواجه العالم، حيث أسهمت جهود الدولة المصرية فى صمود الاقتصاد المصرى أمام أزمة انتشار فيروس كورونا حيث عانى العالم كله من نقص سلاسل إمداد الغذاء.
من جانبه، أكد الدكتور عبد النبى عبد المطلب الخبير الاقتصادى، أن افتتاح مجمع الصناعات الغذائية “قها وإدفينا”، والذى يقع بمدينة السادات بمحافظة المنوفية على مساحة 120 فدانا، هو نموذج يدل على أهمية الجهود المصرية الرامية إلى استعادة الريادة المصرية فى قطاع الصناعات الغذائية، لافتا إلى أن هاتين الشركتين من أهم الشركات المصنعة للمواد الغذائية فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط ككل، حيث يعد المشروع أكبر مجمع غذائى فى الشرق الأوسط، كما يضم المجمع 9 مصانع للمعلبات والمجمدات الغذائية بكافة أنواعها المختلفة.
ويشير الخبير الاقتصادى إلى أن التطوير وتوفير الموارد اللازمة لتعظيم إنتاج هذه الشركات سوف يساهم فى ترسيخ الأمن الغذائى المصرى من ناحية، وتوفير فرص العمل لعدد كبير من المصريين من جهة أخرى.
واكد أن استثمارات المشروع تصل إلى 5.5 مليار جنيه، وذلك بالتعاون بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.