أعلنت مجموعة فنادق ماينور عن قيام وفد من خبرائها بزيارة عدد من دول منطقة الشرق الأوسط من بينها مصر لاستكشاف إمكانية التواجد في تلك الأسواق في ظل سياسة المجموعة للتوسع خاصة بعد تطوير علامتها التجارية الرئيسية، التي تمثل محطة فارقة لمجموعة الضيافة العالمية، وتمهّد الطريق لإضافة نحو 300 فندق ومنتجع إلى محفظتها الفندقية بحلول نهاية عام 2027. ويأتي ذلك في أعقاب استحواذ مجموعة فنادق ماينور في عام 2018 على مجموعة فنادق إن إتش التي أصبحت اليوم تُعرف باسم فنادق ماينور أوروبا والأميركيتين، مما أسهم في مضاعفة حضورها وتأثيرها في قطاع الضيافة ثلاث مرات.
وبهذه المناسبة، علّق إيان دي توليو، رئيس العمليات التجارية لدى فنادق ماينور، قائلاً: تجسّد علامتنا التجارية الجديدة، فنادق ماينور، أكثر من مجرد هوية جديدة؛ فهي تعكس طموحنا في تقديم تجارب ضيافة استثنائية لضيوفنا، وترسيخ مكانتنا كشريك مثالي للمالكين والمستثمرين. ومن خلال توحيد جميع علاماتنا التجارية تحت مظلة فنادق ماينور، يسرّنا أن نبدأ حقبة جديدة من النمو، حيث ستكتسب فنادق ماينور مكانة مرموقة لدى المسافرين وشركائنا على حدّ سواء.
تتمحور رؤية العلامة التجارية الجديدة حول تلبية تطلعات الضيوف، واحتياجات أعضاء الفريق، وتوقعات المستثمرين، وأهداف المالكين والشركاء. كما توحّد الاستراتيجية الجديدة للعلامة التجارية الشاملة لـ فنادق ماينور ثماني علامات فندقية مرموقة، وهي أنانتارا، أفاني، إليوانا كوليكشن، إن إتش، إن إتش كوليكشن، ناو، أوكس وتيفولي، إلى جانب تجارب السفر الاستثنائية، مما يعزّز من خدمات المجموعة ويرسّخ مكانتها لدى كافة الأطراف المعنية.
وحول هوية، العلامة التجاريه الجديدة، قال إن أول ما سيجذب انتباه الضيوف عند وصولهم هو التصميم الجديد والمبتكر الذي تتميّز به فنادق ماينور. يتضمن شعار المجموعة الجديد تصميماً جريئاً، يتمثّل في رأس سهم مدمج داخل الحرف الأول M من اسم العلامة باللغة الإنجليزية، في إشارة واضحة إلى الحركة والتقدّم، ويعكس ما تقدّمه العلامة التجارية من تجارب استثنائية لضيوفها. وتكتمل الهوية البصرية الجديدة مع لوحة ألوان مشرقة، وخطوط مميّزة، وصور فوتوغرافية جذابة، فيما يجسّد الشعار الجديد أكثر ما يهمّ جوهر العلامة ورسالتها. ويعبّر هذا النهج بشكل واضح عن قصص فنادق ماينور، بما يتوافق مع تطلّعات الضيوف واحتياجات الشركاء وأعضاء الفريق في عالم الضيافة الحديث.