الإيكونوميست المصرية
م/خالد أبو بكر: زيادة استثماراتنا بمصر وانطلاقنا للأسواق العربية والأفريقية

م/خالد أبو بكر: زيادة استثماراتنا بمصر وانطلاقنا للأسواق العربية والأفريقية

· طاقة عربية سجلت مستوى قياسيا العام الماضى 2022 حيث بلغ حجم أعمالنا 10.7 مليار جنيه بزيادة 18% مقارنة بعام 2021، بدعم من النمو القوى لجميع القطاعات حيث ارتفعت إيرادات طاقة غاز بنسبة 41% لتصل إلى 2.7 مليار جنيه
· تستهدف شركة “طاقة عربية” تنفيذ خطة طموحة للتوسع فى جميع الأنشطة العاملة بها خلال الفترة المقبلة خاصة فى مجال إنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى وتسويق المنتجات البترولية وزيادة توصيل الغاز الطبيعى إلى معظم المناطق فى أنحاء الجمهورية
· نستعد لدخول السوق السعودية من خلال شركة مشتركة مع الشركة السعودية لتوزيع الغاز الطبيعى وهناك دراسات متقدمة جدا فى هذا الشأن وإن شاء الله التنفيذ سيكون فى القريب العاجل
· حصولى على وسام “فارس” من الرئيس الإيطالى أسعدنى كثيرا حيث جاء فى حيثيات وأسباب منح الوسام أن “منح وسام فارس للمهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالى ورئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية تقديرا لخدماته ومجهوداته المُثمرة فى توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا، ودوره المهم والمحورى فى تطوير أوجه التعاون فى قطاعات البترول والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة”

المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، لُقِّب بفارس الطاقة فى مصر، وأصبح من الشخصيات المؤثرة فى سوق الطاقة، ليس على المستوى المحلى فقط؛ بل والعالمى أيضا، وأصبحت مساهماته فى مجال الطاقة تدعم أواصر الصداقة والعلاقات الثنائية بين مصر والعديد من دول العالم المختلفة، ومنحه الرئيس الإيطالى وسام “فارس” تقديرا لخدماته ومجهوداته المثمرة فى توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا، ودوره المهم والمحورى فى تطوير أوجه التعاون فى قطاعات البترول والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة.
كما يحرص المهندس خالد أبو بكر، كابنٍ بارٍ من أبناء مصر المخلصين، على زيادة استثمارات شركة “طاقة عربية” فى السوق المصرية سواء استثمارات مباشرة أو غير مباشرة عن طريق طرح أسهم الشركة فى البورصة، ولم يقتصر دور “طاقة عربية” على مجال البيزنس فقط؛ بل كان لها يد بيضاء ومشاركة فعَّالة فى مبادرة “حياة كريمة” وتم مد خطوط الغاز الطبيعى إلى قرى كثيرة سواء فى الدلتا أو صعيد مصر..

وإلى نص الحديث:

كتب: أشرف الليثى

 

· هل يمكن إلقاء بعض الضوء على أهم الأرقام التى حققتها “طاقة عربية” من خلال نشاطها فى السوق المصرية وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة؟

على الرغم من أن عام 2022 كان من الأعوام الصعبة ليس على المستوى المصرى فقط، بل إن هناك دولا كثيرة تأثرت بشدة وهناك شركات كبرى على مستوى العالم خرجت من السوق، فإن “طاقة عربية” سجلت مستوى قياسيا العام الماضى 2022 حيث بلغ حجم أعمالنا 10.7 مليار جنيه، بزيادة 18% مقارنة بعام 2021، بدعم من النمو القوى لجميع القطاعات، حيث ارتفعت إيرادات طاقة غاز بنسبة 41% لتصل إلى 2.7 مليار جنيه على خلفية طرح الحكومة للمركبات التى تعمل بالغاز الطبيعى وتوصيل الغاز إلى المنازل ضمن مبادرة “حياة كريمة”. وفى نفس الوقت زادت إيرادات “طاقة عربية” بنسبة 12% لتصل إلى 1.8 مليار جنيه بسبب نمو حجم التوزيع والإنتاج.
وتعد “طاقة عربية” أكبر شركة تابعة للقطاع الخاص المصرى فى مشروعات الطاقة الكهربائية من أنشطة الهندسة والتطوير إلى أعمال التوليد والتوزيع وهى أول شركة تابعة للقطاع الخاص فى تسويق وتوزيع الوقود والمنتجات البترولية وكذلك وقود المازوت للعملاء الأفراد والمشروعات الصناعية وتجار الجملة، تركيزا على المناطق الأقل اختراقا بالسوق. وتقوم الشركة كذلك بتشغيل شبكة محطات الوقود وخدمات تحويل السيارات والشاحنات التجارية إلى الغاز الطبيعى المضغوط.
وفى مجال الطاقة المتجددة، قامت شركة “طاقة عربية” بإنشاء وتشغيل محطة طاقة شمسية بقدرة 65 ميجاوات وبتكلفة استثمارية بلغت 1.35 مليار جنيه، وذلك فى مجمع “بنبان” للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، والذى يعد أكبر مجمع قومى للطاقة الشمسية فى صعيد مصر. كما تباشر الشركة أعمالها فى المجالات الخاصة بالمياه والطاقة الشمسية من خلال قطاعاتها المتخصصة.
وفى قطاع المياه، قامت شركة طاقة عربية بتأسيس قطاع المياه فى مارس 2021، حيث يضم القطاع نخبة من الخبراء والمحترفين بمجال معالجة المياه. ويستهدف القطاع خدمة الشركات العاملة فى قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والتطوير العقارى عبر توفير مجموعة من أفضل حلول معالجة المياه، خاصة أعمال التصميم والإنشاء والتحكم الآلى والتشغيل لأنظمة معالجة المياه الفعالة والمتميزة بانخفاض تكلفتها واستهلاكها للطاقة، وذلك من خلال مجموعةٍ واسعةٍ من النماذج التعاقدية.

· هناك أزمة اقتصادية تمر بها مصر مثلها مثل باقى دول العالم، هل أثرت تلك الأزمة على استراتيجية “طاقة عربية” فى التوسع فى استثماراتها فى مصر حاليا؟
لدينا إيمانٌ عميقٌ بجدوى الاستثمار فى مصر ولذلك تستهدف شركة “طاقة عربية” تنفيذ خطة طموحة للتوسع فى جميع الأنشطة العاملة بها خلال الفترة المقبلة، خاصة فى مجال إنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى بالشراكة مع عددٍ من كبريات شركات الطاقة المحلية والعالمية، وذلك طبقا لتوجهات الحكومة المصرية للتوسع فى هذا النشاط، كما نستهدف أيضا التمدد الكبير والتوسع فى أعمال الشركة لتشمل قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والكهرباء، علما بأن الشركة شهدت نموا ثابتا فى الإيرادات خلال السنوات الأخيرة، مع نمو الإيرادات بمعدل سنوى مركب بنسبة 13% فى السنوات الخمس المنتهية فى 2022، وفق حساباتنا.
وتهدف الشركة إلى التوسع فى نشاط تسويق المنتجات البترولية، البالغ جملة استثماراتها فيه منذ بدء العمل به حتى الآن نحو 335 مليون جنيه، من خلال 57
محطة موزعة بمختلف أنحاء الجمهورية، كما تخدم 1.3 مليون عميل منزلى وتجارى وصناعى، ونوصل الغاز الطبيعى إلى 150 ألفا سنويا.
و”طاقة عربية” لديها رسالة واضحة وهى تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البترولية والغاز على مستوى جميع المحافظات المصرية.

 

· اكتسبت طاقة عربية سمعة جيدة الآن مما يسهل لها التوسع فى الأسواق خارج مصر، هل هناك مشروعات بالفعل خارج الحدود المصرية؟
تتمسك الإدارة فى “طاقة عربية” بأن تبدأ أى انطلاقة للشركة فى الأسواق العربية والأفريقية من السوق المصرية، وأن نعمل فى الفترة المقبلة انطلاقا من القاهرة على التوسع فى حجم استثماراتنا وخدماتنا ومحفظة المشروعات لدينا فى مصر والمنطقة بأكملها، الأمر الذى قد يتطلب توفير مصادر تمويل وزيادة رأس مال المجموعة فى الأشهر والسنوات القادمة.
وشركة طاقة عربية لها الآن استثمارات ضخمة فى العديد من البلاد الأفريقية، حيث أصبح لدينا حاليا ذراع مهمة داخل شركة طاقة عربية “طاقة أفريقيا” aqa Africa وذلك نظرا للأهمية الكبرى التى نعطيها للسوق الأفريقية باعتبارها سوقا واعدة خاصة فى مجال الطاقة المتجددة.

 

· ما الخطوة القادمة لشركة طاقة عربية بعد دخولها السوق الأفريقية؟
خطوتنا القادمة هى الاستعداد لدخول السوق السعودية من خلال شركة مشتركة مع الشركة السعودية لتوزيع الغاز الطبيعى وهناك دراسات متقدمة جدا فى هذا الشأن وإن شاء الله التنفيذ سيكون فى القريب العاجل.

· هل يمكن إلقاء الضوء حول خطوة طرح أسهم طاقة عربية فى البورصة والحصول على موافقات لجنة القيد بالبورصة؟
شركة طاقة عربية كانت تدرس الطرح العام فى البورصة فى عام 2020، قبل أن تتعثر خططها بسبب جائحة كورونا وكنا ننوى طرح حصة تتراوح بين 30% و40% من أسهمها فى النصف الأول من عام 2020. وأنهت الشركة بالفعل عمليات التقييم وكل الإجراءات اللازمة قبل انتشار الجائحة، ولكن تغيرت هذه الدراسات وأصبحنا ملزمين بإعداد دراسة لتقييم الشركة والنظر مجددا فى حجم الحصة المستهدف طرحها.
ونجحنا بالفعل من منطلق إيماننا بالسوق المصرية والعائدات الضخمة التى من الممكن أن يدرها الاستثمار فيها سواء المباشر أو غير المباشر فى الحصول على كافة الموافقات الخاصة بقيد أسهم الشركة فى البورصة وتم مؤخرا التداول على أسهم شركة طاقة عربية فى البورصة المصرية تحت رمز “TAQA.CA” بعد أن منحت هيئة الرقابة المالية الضوء الأخضر إلى شركة القلعة القابضة لطرح شركتها التابعة (بى دى إف) والحمد الله السهم يحقق أرباحا كبيرة يوميا وكانت الشركة قد قررت بيع أسهمها للمستثمرين عبر طرح مباشر، بدلا من السير فى الإجراءات التقليدية للاكتتاب العام، وقد تم فى بداية الطرح إدراج أكثر من مليار و352 مليون سهم فى البورصة بقيمة اسمية قدرها 50 قرشا للسهم الواحد وكانت الرقابة المالية أقرت القيمة العادلة لأسهم طاقة عربية بسعر 8.90 جنيه للسهم الواحد، ما يقدر قيمة الشركة بنحو 12 مليار جنيه (393 مليون دولار).
وكان لدى خبراء البورصة تفاؤلٌ كبيرٌ بأن يشهد سهم شركة طاقة عربية إقبالا كبيرا بمجرد طرحه فى البورصة نظرا لسابقة أعمال الشركة، حيث تعد شركة طاقة عربية أكبر شركة تابعة للقطاع الخاص فى مجال توزيع الطاقة بمصر، وتحظى الشركة بخبرة تربو على 20 عاما من الاستثمار وتشغيل شبكات البنية الأساسية لقطاع الطاقة، من توزيع الغاز الطبيعى إلى توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية وتسويق المنتجات البترولية. وتقوم شركة طاقة عربية بتوفير خدماتها من خلال خمس قطاعات تابعة، وهى قطاع الغاز وقطاع الكهرباء وقطاع تسويق وتوزيع المنتجات البترولية وقطاع الطاقة الشمسية وقطاع المياه. كما تعتبر طاقة عربية أكبر شركات توزيع الغاز الطبيعى فى مصر، حيث تمتلك امتيازات طويلة الأجل تغطى 16 محافظة مصرية، بالإضافة إلى امتلاك أكبر فريق متخصص فى الهندسة والإنشاءات المرتبطة بأعمال توزيع الغاز الطبيعى من أجل الإشراف على أنشطة التوزيع التى تمارسها المجموعة وكذلك المشروعات الأخرى التابعة للقطاعين العام والخاص فى مصر وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

· أخيرا تهنئتنا القلبية لمنحكم وسام فارس من جانب الرئيس الإيطالى؟
حصولى على وسام فارس من جانب الرئيس الإيطالى أسعدنى كثيرًا، خاصة أنه جاء فى حيثيات وأسباب منح الوسام أن “منح وسام فارس للمهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالى ورئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية تقديرا لخدماته ومجهوداته المثمرة فى توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا، ودوره المهم والمحورى فى تطوير أوجه التعاون فى قطاعات البترول والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *