رغم موافقة السلطات المختصة للسيدة ليلى سويف وابنتها أمس “الاثنين” بزيارة ابنها علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة القضية رقم ١٣٥٦/ ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا بتهمة التحريض على التظاهر، فإنها خرجت اليوم مدعية أنه لا يسمح لها بزيارة ابنها وأخذت تحرض الرأى العام والمنظمات العالمية ضد مصر ومؤسساتها.
والسيدة ليلى سويف نسيت أنه سمح لها أمس بإدخال مأكولات كل ما طلبته للاحتفال بعيد ميلاد ابنها كما بلغ عدد الزيارات التى قامت بها خلال شهر واحد فقط من ١٠ / ١٠/ ٢٠١٩ وحتى ٩/ ١١/ ٢٠١٩ نحو ٨ زيارات غير زيارة أمس.
ومن الواضح أن السيدة ليلى أصبحت مصابة بمرض الزهايمر لأنها تنسى أى معروف يقدم إليها رغم أنه لم يمر عليه سوى ساعات بسيطة وأصبح ينطبق عليها المثل الشائع “إذا أكرمت اللئيم تمرد”.. لأنها بمجرد انتهاء الزيارة تخرج وتدعى أنها لم تزر ابنها منذ فترة طويلة ولم يسمح لها، وقلبها الذى يملؤه السواد الآن لا يعرف سوى الحقد والبغضاء وإثارة الفتن ضد الوطن ومؤسساته.
