طالعتنا الحركة المدنية منذ أيام ببيان مقتبس بالكامل من تدوينات أعضاء التنظيمات الشيوعية السرية وعملاء الخارج بشأن ادعاءاتهم المكررة والمكشوفة عن التعذيب والقمع وما إلى ذلك.
وتساءل البعض: هل ستسمر الحركة فى هذا النهج الذى سيؤول بها إلى استكمال مسلسل فشلها السياسى والشعبى؟ ألم تكتفِ الحركة بفضائح تورط بعض أعضائها بالعِمالة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية؟!
وتواصل الحركة المدنية كذبها وتحاول ابتكار قصص خيالية حول أوضاع المتهمين بالتخريب والعمالة لجماعة الإخوان الإرهابية وترديد الشائعات بتعرضهم للإساءة والتعذيب، مما يعد “اسطوانات مشروخة مستهلكة أدركها الشعب المصرى منذ زمن بعيد وتيقن أن مطلقيها ينتفعون من الخارج”.
وتستحدث الحركة المدنية أسلوبا جديدا للمعارضة بالدفاع عن الفوضى والتطرف بدعوى التعسف وانتهاك الحقوق والحريات، والمؤسف أنهم لا يستوعبون الدروس المستفادة من إثبات زيف وكذب كافة ادعاءاتهم بتحقيقات النيابة وإجراءات المحاكمة التى لا تتوانى عن التحقق والتيقن من أية اتهامات باطلة.