تواصل الدولة العمل ليل نهار من أجل النهوض بالاقتصاد وتحقيق مستوى معيشة أفضل للمواطن، وذلك من خلال تنمية كافة القطاعات.
ويأتى قطاع البترول على رأس القطاعات التى تشهد انتعاشة كبرى وتطورا ملحوظا، ومؤخرا قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح مجمع التكسير الهيدروجينى، ونظرا لأهمية هذا الموضوع ولغرابته فى الوقت نفسه وأن معظم الناس لايعرفونه، فرأيت أن نلقى بعض الضوء عليه بشكل مبسط بعيدا عن المصطلحات الكيميائية والعمليات المعقدة التى لا يفهمها سوى المتخصصين.
بداية التكسير الهيدروجينى هو
يتم استخدام تقنية التكسير الهيدروجينى لتحويل المنتجات البترولية ذات القيمة المنخفضة مثل المازوت إلى منتجات بترولية عالية الجودة.
وسيوفر مشروع مجمع التكسير الهيدروجينى لمصر منتجات مثل البنزين على الأوكتان والسولار عالى الجودة والبوتاجاز ووقود الطائرات والنافتا والفحم وغيرها.
بحيث تتم إزالة عناصر الكبريت والنيتروجين والأكسجين من الزيوت المعدنية العادية.
وعن مشروع مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد، فمشروع المصرية للتكرير فى منطقة مسطرد، يعتبر أكبر معمل تكرير فى الشرق الأوسط هو باستثمارات 3.7 مليار دولار،
يساهم فى تحقيق رؤية مصر فى التحول لمركز إقليمي محوري لتداول الطاقة.
– يوفر أكثر من 12% من مجمل احتياجات السوق المصرية ونصف ما تستورده من منتجات الديزل.
– يوفر نصف استيراد مصر من السولار والبوتاجاز ووقود النفاثات.
– يوفر 2 مليار دولار قيمة 4.8 مليون طن وقود نستوردها من الخارج.
– تبلغ مساحته 370 ألف متر.
– يعمل به 9300 مصري و200 كوري وياباني.
– تتفق مواصفاته مع البيئة المحلية ومطابق للمواصفات الأوروبية.
– يتم تغذيته من المازوت المنتج من شركة القاهرة لتكرير البترول بطاقة سنوية 4.3 مليون طن.
– إجمالي إنتاجه يبلغ 2.3 مليون طن سولار و600 ألف طن من وقود النفاثات، 850 ألف طن بنزين بأنواعه و80 ألف طن بوتاجاز سنويًا، إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت.
– تتنوع منتجات المشروع كالبنزين عالي الأوكتين والسولار بمواصفات الجودة الاوروبية Euro 5 والبوتاجاز ووقود الطائرات والنافتا والفحم وغيرها.
– يضم وحدات التكسير الهيدروجيني للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغي ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا ومعالجة السولار ووحدة انتاج الهيدروجين ووحدة لمعالجة مياه الصرف.
– يؤمن المشروع احتياجات السوق المحلي من المواد البترولية.
هذا مشروع واحد فقط من مئات بل آلاف المشروعات الحيوية التى تتم على أرض هذا الوطن، فى الوقت الذى يواجه فيه العالم كله شبح كورونا، فمصر بسواعد أبنائها وفى هذا الوقت الصعب، تبنى وتعمر وتحارب الإرهاب وتقاوم الفساد وتفضح المؤامرات التى تحاك ضدها من الداخل أو الخارج وتقضى عليها.. دعونا ننهض ببلدنا ونرفع من مستوى معيشة أبنائنا بعيدا عن الدفاع عن جماعة بعينها، وعلينا الانتباه من أن الأجندات الخارجية الهادفة لتدمير مصر صارت تستخدم أبناء هذا الوطن للوصول لهذا الغرض الدنىء دون أدنى وعى مما يخطط لنا.. فاحذروا من حروب التدمير الذاتى.