ايڤرجرو أصبح لديها تصنيف دولى ومكانة عالمية كبيرة فى صناعة سلفات البوتاسيوم لم تصل إليها شركة أخرى فى منطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت ايڤرجرو الأولى على الشرق الأوسط والثالثة عالميا من حيث إنتاج سلفات البوتاسيوم.
الجدير بالذكر أن ايڤرجرو توفر حوالى 70% من احتياجات السوق المحلية من سلفات البوتاسيوم وتصدر باقى إنتاجها لأكثر من 70 دولة حول العالم.
ولم يتوقف نشاط مجموعة ايڤرجرو على إنتاج سلفات البوتاسيوم فقط بل قامت بإنتاج مجموعة كبيرة من الأسمدة المتخصصة التى تهم قطاع الزراعة بالكامل، منها على سبيل الذكر وليس الحصر نترات الكالسيوم وأسمدة NPK بتركيبات متعددة وMAP مونو أمونيوم فوسفات وحامض الكبريتيك وحامض فوسفوريك وغيرها من الأسمدة المتخصصة الهامة التى لا غنى عنها فى القطاع الزراعى والتى كانت تستورد معظمها من الخارج بالعملة الصعبة وتخطى إنتاج المجموعة أيضاً إنتاج الأسمدة لتنشئ مصنعاً لإنتاج كلوريد الكالسيوم، والذى يستخدم فى تبطين آبار البترول وإذابة الجليد والذى يصدر معظمه إلى خارج مصر.
وقامت أيضاً بإنشاء مصنع لإنتاج DCP ثنائى فوسفات الكالسيوم أحد أهم مدخلات صناعة الأعلاف الحيوانية بمواصفات عالمية عالية الجودة وتكنولوجيا جديدة لا تسبب أضرارا على صحة الإنسان ولذلك هذا المنتج لقى قبولاً كبيراً من مختلف دول العالم.
إذا كان للنجاح عنوان سيكون ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة فهى شركة رغم أن عمرها فى السوق المصرية لم يتعد العشرين عاماً فإنها استطاعت بقيادة رئيسها المهندس محمد الخشن التغلب على كافة الصعاب وحفرت لنفسها مكانة ليس على المستويين المحلى أو الإقليمى فقط بل والعالمى لتصبح ثالث أكبر دولة فى العالم من حيث إنتاج سلفات البوتاسيوم.
• بداية نود التعرف على وضع ايڤرجرو فى السوق المصرية للأسمدة.
بدأنا النشاط فى السوق المصرية منذ عام 2006 بالمجمع الصناعى الأول بـ “أبو رواش” لإنتاج الأسمدة المتخصصة، حيث كانت مصر تستورد معظم احتياجاتها من تلك الأسمدة من الخارج، ومنذ ذلك التاريخ بدأنا توفير جزء من احتياجات مصر من تلك الأسمدة، ثم أنشأنا المجمع الصناعى الثانى بمدينة السادات فى عام 2012 حيث وصل حجم إنتاجنا من سلفات البوتاسيوم بعد اكتمال المشروع إلى 300 ألف طن سنوياً.
• هل صناعة الأسمدة تعد من الصناعات الواعدة فى مصر؟
سمعة مصر عالميا فى هذا القطاع جيدة والدليل على ذلك أن الأسمدة المصرية تدخل كثيراً من الأسواق العالمية.
حيث تصدر مصر كلاً من الأسمدة البوتاسية “سلفات البوتاسيوم” والأسمدة النيتروجينية والتى تنتج مصر منها حوالى 8% من الإنتاج العالمى، والأسمدة الفوسفاتية والتى تصدر مصر منها حوالى مليون طن سنوياً، وهذا يعكس أن مقومات صناعة الأسمدة متوفرة فى مصر سواء كانت المواد الخام أو الكوادر الفنية المؤهلة والتى أصبح لدينا عدد كبير منها ذو خبرة هائلة فى هذا المجال.