ولاء جمال
أكد الخبراء أن السياحة الرياضية تعد واحدة من أقوى الأدوات لجذب الزوار وتعزيز الاقتصاد، حيث تمزج بين متعة الرياضة وسحر المعالم السياحية.
وأضاف الخبراء أن مصر بفضل بنيتها التحتية القوية ومناخها المثالى، تمتلك فرصة ذهبية لاستضافة الفعاليات الكبرى مما يعزز مكانتها عالميا.
وذكر أبو الحجاج العمارى الخبير السياحى أن السياحة الرياضية تمثل استثمارا حقيقيا فى البنية التحتية وتعزيز العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك إمكانيات رياضية متميزة تجعلها مؤهلة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، فالبنية التحتية الرياضية فى مصر تضم مرافق عالمية مما يوفر بيئة مناسبة لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية.
وأشار إلى إمكانية تفاوض مصر لاستضافة نهائيات بطولات كبرى، مثل كأس الاتحاد الإنجليزى أو نهائى كأس ملك إسبانيا، على غرار ما تقوم به المملكة العربية السعودية، ورغم أن تنظيم مثل هذه الفعاليات قد يتطلب استثمارات مبدئية، فإن العوائد المتوقعة على المدى الطويل ستكون ضخمة، سواء من خلال بيع التذاكر أو تعزيز سمعة مصر كوجهة رياضية عالمية.
كما شدد العمارى على ضرورة استثمار شهرة اللاعبين المصريين العالميين، مثل محمد صلاح وعمر مرموش، للترويج للسياحة المصرية، حيث يمكن أن يكون لهم دور كبير فى جذب السياح عبر مشاركتهم فى الحملات الإعلانية والفعاليات الدولية.
وأضاف أن المناخ المعتدل خلال فصل الشتاء يمنح مصر ميزة تنافسية، حيث يمكن استقطاب الفرق الرياضية الأوروبية لإقامة معسكرات تدريبية فى مدن مثل الأقصر، أسوان، والعلمين، مما يسهم فى تنشيط السياحة الرياضية، كما أن تنظيم مسابقات عالمية فى الرياضات المائية فى البحر الأحمر، أو إعادة إحياء سباقات الرالى فى الصحراء الغربية، يمكن أن يجعل مصر مركزا عالميا للرياضات المتميزة.
وقال الخبير السياحى: إن السياحة الرياضية تعد من القطاعات الواعدة، فمن الممكن تنظيم فعاليات رياضية متنوعة، مثل الماراثونات وسباقات الجرى التى تقام فى مواقع أثرية وتاريخية جذابة، حيث يمكن الزوار من ممارسة أنشطتهم الرياضية المفضلة والاستمتاع باستكشاف المعالم السياحية فى آنٍ واحدٍ، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
من جهته، أفاد محمد ثروت، الخبير السياحى بأن مصر، كدولة كبيرة ذات تاريخ عريق، تحتاج إلى حملات دعائية على مستوى عالٍ تليق بمكانتها، خصوصا فى الدول الخليجية والعربية.
وأكد على ضرورة تنظيم وفود رسمية بالتنسيق مع السفارات المصرية بالخارج، بحيث تضم ممثلين رفيعى المستوى من وزارات السياحة والخارجية والداخلية، إلى جانب ممثلين من المحافظات السياحية، لضمان اتخاذ قرارات فعالة وسريعة فى دعم الترويج السياحى.
وأشار إلى أهمية إقامة ليالٍ سياحية فى هذه الدول، تتم خلالها دعوة منظمى الرحلات والسفر، والإعلان عن التسهيلات الجديدة التى تقدمها مصر للسياح، مثل تسهيلات التأشيرة والإجراءات الميسرة لدخول الزوار.
وأكد أن السياحة الرياضية فى مصر تعد من القطاعات الواعدة، إذ تجمع بين الرياضة والتراث الثقافى، وتوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها، كما أنها تتميز بتنظيم فعاليات رياضية متنوعة مثل الماراثونات وسباقات الجرى فى مواقع تاريخية، مما يعزز من تجربة الزوار ويتيح لهم فرصة لممارسة الرياضة أثناء استكشاف المعالم السياحية فى نفس الوقت.
كما تلعب الأحداث الرياضية دورا محوريا فى جذب السياح، لما لها من عوائد اقتصادية كبيرة على الدول المنظمة لها فمن خلال استضافة البطولات والمنافسات الدولية، يمكن لمصر أن تعزز من صورتها الذهنية كمقصد سياحى عالمى، وتطيل فترة الموسم السياحى، مما يساهم فى زيادة الدخل القومى وتحفيز الإنفاق السياحى، لافتا إلى أن هذه الأحداث تعد نقطة جذب رئيسية، حيث تسلط الضوء على الإمكانيات السياحية والرياضية لمصر، وتساهم فى تنشيط الاقتصاد المصرى.