لم يعد الساحل الشمالي منطقة مصر المهجورة 9 شهور في العام ويزحف إليه المصطافون 3 أشهر فقط حيث بدأ المطورون العقاريون ينظرون إليه بمفهوم جديد ويضعونه على رأس اولوياتهم واهتمامهم.
وبدأت شركات التطوير العقاري خاصة الكبري منها توجه بوصلتها إلى تلك المنطقة التي توصف الآن بأنها أجمل بقاع العالم ويحاولون الترويج لها خارج مصر بصورة مكثفة وبطرق مختلفة تناسب اهتمامات وذوق السائح الأجنبي وأصبح المخطط العام للمنطقة أن تعمل في الفترة من مارس وحتة نوفمبر كمرحلة أولى وبعد ذلك طوال العام.
ويتم الآن تطبيق نظرية الاقتصاد المجتمعي لهذه المنطقة حيث يسعي المطورون العقاريون لاستغلال الوحدات المملوكة للأفراد وغير المستغلة طوال العام في الترويج لها وإدخالها ضمن المنظومة الفندقية الشاملة لجذب أكثر من 35 مليون سائح سنويا لمصر من مختلف دول العالم خاصة أوروبا الغربية.
وتم التخطيط لتوفير كافة احتياجات هؤلاء السياح من خدمات ترفيهية ومطاعم ومحلات ملابس على أعلى مستوى في المنطقة بداية من مدينة العلمين وحتيىرأس الحكمة مروراً بسيدي عبد الرحمن والضبعة.
ويستهدف المشروع الجديد لمجموعة طلعت مصطفى… South MED استقبال أكثر من 50 مليون سائح طوال العام حيث يعتمد المشروع على إقامة مجتمع كامل متكامل من كافة الخدمات والمرافق العامة ويخاطب فئة A+ سواء من المصريين أو من الأجانب والعرب وحقق في اليوم الأول لطرح المرحلة الأولى من المشروع مبيعات بلغت 60 مليار جنيه وتم بيعها بالكامل. ثم بدأ في طرح المرحلة الثانية وحقق في اليوم الأول مبيعات تعدت 70 مليار جنيه.
وهذا المشروع يقام في موقع متميز بالساحل الشمالي، وتحديدًا في الكيلو 167 على طريق الإسكندرية – مطروح الصحراوي و يمتد على مساحة 23 مليون متر مربع، لذا فهو واحد من أكبر مشروعات الساحل الشمالي.
وتقدم قرية ساوث ميد الضبعة لروادها، على هذه المساحة، تجربة سياحية متكاملة مليئة بالرفاهية والمتعة، حيث تضم مجموعة واسعة من المرافق والخدمات عالمية المستوى، من مطاعم ونوادي ومناطق تجارية ومرافق رياضية واجتماعية ومساحات للعمل وفنادق وغيرها الكثير.
بالإضافة إلى شاطئ ساوث ميد southmed بطول 5.5 كيلو مترًا مع شمس ساطعة ومياه صافية تمامًا ورمال ذهبية.
وهناك مدينة رأس الحكمة برأسمال إماراتي والعمل فيها يتواصل بشكل سريع للغاية حيث من المخطط أن تبدأ في استقبال الرواد اعتبارا من هذا السيزون وهي تجمع كافة أنواع الرفاهية التي تناسب كافة الأذواق والطبقات الراقية.
وستضم Ras elhekma العديد من المرافق الترفيهية، والسياحية، والتجارية، هذا بجانب تواجد منطقة حرة، وأخرى استثمارية، علاوة على توافر مجموعة كبيرة من المشروعات السكنية والتجارية، وستعمل مجموعة مدن القابضة على الاهتمام بالبنية التحتية للمنطقة، وتوفير الكثير من الخدمات والمرافق المتنوعة التي تزيد من قيمة المنطقة وجودتها.
وستعمل مجموعة مدن القابضة على جذب حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط، وذلك عن طريق قيامها بتوفير العديد من التجارب الترفيهية الاستثنائية، وتوفير الكثير من الفعاليات المتنوعة على مدار العام التي تستقطب من خلالها أبرز الأحداث.
