اللواء مصطفى هدهود
أكد اللواء مصطفى هدهود رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية إحدى الشركات المملوكة للبنك الزراعى أن هناك مراقبة وتفتيش باستمرار على منافذ الشركة بكافة المحافظات من خلال إدارة الرقابة والتفتيش لمتابعة سير العمل فى جميع المنافذ داخل المحافظات ومعاقبة من يخطئ.
من ناحية أخرى قال هدهود إن الشركة تعاقدت مع شركة من بلاروسيا لاستيراد المعدات والآلات الزراعية بأسعار ممتازه للمزارعين، موضحا أن البنك يقدم خدمة للمزارع أو المستثمر كاش أو تقسيط بفائدة 7% وذلك لتدعيم الفلاح والمزارع بشكل كبير بالإضافة إلى التعاقد على جرارات أقل من 60 حصانا لخدمة المزارعين فى كافة المحافظات.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية أن الشركة تدرس إمكانية تصنيع أجزاء وقطع غيار لهذه المعدات والآلات الزراعية بالاشتراك مع الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع بحيث يتم خفض الأسعار للتنافس مع المنتج المحلى وتوفير العملة الصعبة.
وأشار إلى أن مصر بلد زراعى فى الأساس فلابد أن تكون السياسة الزراعية لديها بدائل توفر كل ما يحتاجه المزارع المصرى، مؤكدا أنه تم التعاقد مع أكبر شركة فى بلاروسيا للمعدات الثقيلة ويتبعها 27 مصنعا بالإضافة إلى التعاقد مع شركة أخرى فى بلاروسيا للحصول على مجففات الذرة والحبوب لخدمة المزارعيين إلى جانب التنسيق مع شركتين بالهند لتوفير الجرارات الزراعية الصغيرة ومنها 17 حصانا و47 حصانا.
وأوضح هدهود أن الشركة تقوم الآن بعمل دراسات لكى يتم إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لما لها من أهمية كبيرة فى توفير الطاقة سواء فى الآبار الزراعية والإنارة مما يساعد المزارعين والمستثمرين على استخدامها بشكل كبير بالإضافة إلى إنشاء مصنع فى الوجه القبلى وآخر فى وجه بحرى لتوفير هذه الألواح.
