لم يبالي الكذاب جمال عيد والمناضل الافتراضي نتائج سقوط الوطن وانتشار الفوضى التي يدعو اليها واين سيذهب هو وباقي المناضلين الافتراضيين امثاله رغم ان الاجابه معروفه.
وبالرغم ان الكذاب لا يفكر في اي شئ سوي كيفيه حصوله على دولارات العماله والخيانه وهدفه الأساسي ارضاء اسياده في إسقاط الدوله وانتشار الفوضي حيث لا يستطيع هو شخصيا الا ان يعيش وسط الخراب والدمار والاحتراب الداخلي حتى يتم فرض الخارج وصايته على بلده دون النظر على مصالح المواطنين البسطاء من أبناء هذا الوطن.
والكذاب جمال عيد الذي لا يؤمن بالاوطان هو وأمثاله قد حزموا حقائبهم انتظارا للحظه سقوط الوطن والفرار وترك الخراب فوق رؤوس المصريين وتاركا الجميع غارقا في مستنقع الوهم الذي صورته لهم بالتضليل والخداع منصات إعلام الخراب التابعه لهم.
ومن سوء حظ المناضلين الافتراضيين والكذابين أمثال جمال عيد ان هناك شرفاء من أبناء هذا الوطن يدافعون عن تراب هذا البلد وحتى لو كلفهم هذا أرواحهم ليضربوا المثل الحي للتضحيه والوفاء ويكشفوا الوجه القبيح للمستغلين ومصاصي دماء هذا الشعب الطيب.
