بقلم: أشرف الليثى
المهندس خالد عبد الحميد أبو بكر رئيس مجلس إدارة مجموعة “طاقة عربية” نجم يتلألأ فى سماء مصر فى قطاع الطاقة والغاز، يعمل فى صمت وبحرفية ولا يهوى الضجيج الإعلامى؛ حيث شارك على مدى أكثر من 35 عاما فى تنمية مشروعات الغاز الطبيعى فى مصر وإعلاء مكانة مصر بين الدول فى هذا المجال، ويعد واحدا من خبراء الغاز ليس على المستوى المحلى فقط بل والإقليمى والدولى أيضا الآن، وجميع النشرات العلمية البترولية العالمية لا تخلو من متابعة أخباره وتطور أعماله على الرغم من عزوفه عن التعامل مع الإعلام وقلة أحاديثه الصحفية.
معرفتى بالمهندس خالد أبو بكر تمتد لأكثر من 15 عاما، احترت كثيرا فى إيجاد تعريف يناسبه، فهو على المستوى المهنى يعتبر خبيرا عالميا فى مجال الطاقة والغاز نفخر نحن جميعا كمصريين أن يكون بيننا مثل هذا الإنسان كما يفخر هو دائما بمصريته وتتهافت عليه الشركات المحلية والعالمية كى ينتسب لمجالس إداراتها وكان آخرها اختيار شركة الخدمات الملاحية والبترولية ماريدايف- وهى أكبر شركة خدمات ملاحية وبترولية فى مصر- للمهندس خالد ضمن أعضاء مجلس إدارتها تقديرا لخبراته المتنوعة وجهوده فى إثراء قطاع الطاقة فى مصر، علاوة على رئاسته لمجلس الأعمال المصرى الإسبانى من قبل، وعضويته فى مجلس إدارة الغرفة الأمريكية ومنظمات وشركات دولية عديدة لا يتسع المجال لذكرها كلها.
خالد أبو بكر على المستوى الإنسانى يتمتع بأدب جم يوقر الكبير ويحترم الصغير ويصغى بكل اهتمام لأى موظف صغير أو كبير يعمل معه، ولم يعرف الكبر والغرور طريقا إليه، وكيف لا وقد نشأ وتربى فى بيت مصرى أصيل وتعلم من والده المهندس عبد الحميد أبو بكر الذى يعتبر أحد رواد قطاع الطاقة فى مصر وقضى عمره كله فى شركات القطاع العام المصرى وربى أبناءه على حب البلد وتقديم أرواحهم فداء لوطنهم وعدم التخلى عن مسئولياتهم قط تجاه مصر فى أى وقت بل وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة واعتبارهم جنودا لخدمة البلد فى أى وقت.
ويفخر المهندس خالد أبو بكر بانضمامه وشركة “طاقة” لكتيبة العمل ضمن مشروع “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى ويساهم فى صمت لتوصيل الغاز الطبيعى إلى محافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والبحر الأحمر ودمياط والسويس وكفر الشيخ وسفاجة والوادى الجديد فى سابقة لم تحدث من قبل لرفع مستوى معيشة سكان تلك المحافظات وتلبية لنداء الواجب الإنسانى الذى تربى عليه.
خالد أبو بكر مهندس محترف بدرجة إنسان يمشى على الأرض، لم يحظَ إنسان بدرجة الحب والتقدير والاحترام مثل التى يحظى بها هذا الإنسان الخلوق، ولم أرَ مسئولا فى مصر أو غيرها يتعامل بإنسانية مفرطة مع جميع موظفيه مثل خالد أبو بكر، ولذلك أطلق عليه صفات كثيرة “ابن الأصول” و”حبيب العمال” و”عاشق النجاح” و”نصير الغلابة” و”منصف المظلوم” و”المهندس المؤدب الراقى فى أخلاقه”، وحقيقة كلما تعاملت معه تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يوجد أثقل فى الميزان يوم القيامة من حسن الخُلق”.