ولاء جمال
أكد الخبراء أن عودة السياحة الروسية بعد انقطاع دام لأكثر من 5 سنوات، سينعش الاقتصاد المصرى لأنها تمثل السياحة الأكبر، خاصة لشرم الشيخ والغردقة.
وأضاف الخبراء أن العملة الصعبة التى تجلبها السياحة لمصر تساهم بشكل كبير فى الحفاظ على استقرار سعر صرف الجنيه المصرى إلى جانب انتعاش الاحتياطى النقدى الأجنبى.
وقال مجدى سليم الخبير السياحى إن خطوة عودة السياحة الروسية إلى مصر مرة أخرى لزيارة المعالم السياحية خاصة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء، ستلعب دورا هاما فى عودة الثقة مرة أخرى للسياحة المصرية، مشيرا إلى أن السياحة الروسية إلى مصر كانت تصل إلى ملايين السائحين فى العام الواحد لذا فإن عودتها من جديد يمثل أهمية كبرى لمصر.
وأضاف سليم أن اللجان الروسية أشادات بالإجراءات الاحترازية الوقائية التى تطبقها مصر فى المطارات وعلى كافة المستويات التى تسمح باستمرار السياحة ولو بشكل بسيط.
من ناحيته، أكد محمد راشد الخبير الاقتصادى أن عودة السياحة الروسية تمثل عودة الروح للسياحة المصرية بعد عام كامل من الحظر الدولى بعد تفشى فيروس كورونا، علاوة على أن السياحة الروسية تمثل النسبة الأكبر من السياح فى مدينتى الغرقة وشرم الشيخ حيث تقترب من 50% من إجمالى السياح الوافدين لهاتين المدينتين بسبب تفضيل السائح الروسى للسياحة الشاطئية على وجه الخصوص، مما ينعكس ذلك على بدء الرواج السياحى مرة أخرى وقدرة المستثمرين فى المجال على سداد مديونياتهم واستمرار أنشطتهم علاوة على ما تجلبه السياحة من عملة صعبة تسهم فى الحفاظ على استقرار سعر صرف الجنيه المصرى وانتعاش الاحتياطى النقدى الأجنبى.
فيما أكد الدكتور أشرف نوير رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى أن فريق روسى أشاد بالإجراءات الأمنية المتبعة بمطارى شرم الشيخ والغردقة، والذى قام بإجراء زيارة استغرقت 7 أيام على المطارين، حيث إن المطارات المصرية تضاهى العالمية من حيث الأمن والسلامة الجوية، ووجود أحدث أجهزة التفتيش فى إنهاء إجراءات سفر ووصول الركاب.
وأضاف أن الطيران الروسى سيكون مباشرة بين المطارات الروسية وبين مطارى شرم الشيخ والغردقة، موضحا أنه ستتم زيادة الرحلات فور انتظام التشغيل.
ووافق الطيران المصرى على قيام شركة نورد ويلد الروسية بـ 4 رحلات أسبوعيا بواقع رحلتين إلى شرم الشيخ ورحلتين إلى الغردقة، وذلك بعد موافقة السلطات الروسية، على عودة السياحة إلى شرم الشيخ والغردقة.
