بقلم: أشرف الليثى
تذكروا هذا الاسم جيدا ربما لا يعرفه الكثيرون ولكنه سيكون له شأن كبير فى عالم البيزنس خلال الفترة القليلة المقبلة وربما أقرب مما نتصور، سوف يلمع نجمه فى سماء رجال الأعمال الشرفاء، خاصة أنه يتحسس خطاه بشكل علمى مدروس وأسلحته التى يقتحم بها عالم البيزنس تعتمد على الثقة بالله أولا والأمانة وعدم الجشع والإخلاص فى العمل وإتقانه وفوق كل ذلك إيمانه الشديد بمصريته وحبه لوطنه.
إذا كان للطموح عنوان سيكون على الريفى، وإذا كان للنقاء عنوان سيكون على الريفى، وإذا كان للإخلاص عنوان سيكون على الريفى، وإذا كان للتفاؤل عنوان سيكون على الريفى.
هو من الشخصيات التى تشعر أنه قريب منك وتشعر أنك ربما تكون قد قابلته كثيرا من قبل رغم أنك تكون قد تتعرف عليه لأول مرة. معرفتى بعلى الريفى من فترة قصيرة ليست بعيدة، ولكننى أشعر أننى أعرفه منذ زمن بعيد، تقابلت معه لإجراء حديث صحفى عن مشروعه، وجدته شخصية ثرية جدا تجبر أى صحفى شغوف أن يغوص فى أعماق تلك الشخصية التى لديها كافة مقومات النجاح، فهو شخص هادئ بطبعه، مرتب الأفكار، يجيد الوصول بأقل الكلمات إلى هدفه ومسعاه، قارئ جيد للشخصية التى أمامه، ولذلك يختصر كثيرا من المسافات بسرعة كبيرة جدا، وفوق كل ذلك لديه متسع كبير من العلم فى إدارة الأعمال ذلك التخصص الذى عمل فى تدريسه لطلبة الجامعة لأكثر من 25 عاما، وموهوب فى اقتناص فرص البيزنس،
وقلما تجد شخصا يجمع ما بين العلم الأكاديمى والواقع العملى، وهذه من الهبات التى وهبها الله تعالى للدكتور على الريفى.
بدأ على الريفى البيزنس الخاص به فى مجال الصناعات الغذائية، إلا أنه تعمق فيه وفى إدارته بحيث أصبح يمتلك Know How فى تلك الصناعات والتى تمنحه قوة فى التفاوض عند الشراكات الخارجية، ولم يتوقف طموحه على السوق المصرية بل سيكون التمدد الطبيعى فى عدد من البلدان الخليجية مثل الكويت ودولة الإمارات والسعودية والأردن، وربما يتعدى ذلك فى المستقبل القريب حدود الدول العربية ويصل إلى نقاط أبعد من ذلك بكثير.
على الريفى يؤمن تماما بالتركيز على الأهداف، ولا يلتفت لصغائر الأمور ولا يشغل باله بالسلبيات ولا المعوقات التى توجد فى كافة المجتمعات بشكل أو بآخر ولكن دائما يحاول أن يصل إلى هدفه ويصبر كثيرا من أجل تحقيقه فى النهاية ولذلك يكون النجاح غالبا حليفا له، ويؤمن كثيرا بالشباب ربما يكون ذلك تأثرا بسنوات التدريس التى خاطب خلالها أجيالا كثيرة على مدى 25 عاما كانت بمثابة قراءة متأنية وعميقة فى فكر الشباب، ولذلك منحه الله حب مساعدة الكثير من الشباب الحالم بمستقبل مشرق ولم يبخل فى نقل خبراته إلى أى من هؤلاء الشباب، ولذلك تجد له جيش كبير من الشباب المؤمن بأفكاره والمتأثرين به سواء على المستوى الشخصى أو العملى.
على الريفى يؤمن بضرورة تنوع محفظة الأعمال، وليس من الضرورى التركيز على نوع واحد فقط حتى يأمن تقلبات الأسواق المهم هو إدارة أى مشروع بحرفية وشفافية وفصل الإدارة عن الملكية مع تحديد الأهداف ومنح الصلاحية الكاملة للمدير الناجح كى يبدع ويتألق، وفوق كل ذلك توفير بيئة صالحة للعمل بحيث يصبح كل من يعمل فى المكان شريكا فاعلا فى هذا المشروع ولا ينتمى إليه فقط بصفته عاملا فيه بل بصفته شريكا ونجاحه سيعود بالفائدة على الجميع.
للمرة الألف، تذكروا هذا الاسم جيدا لأن توقعاتى سيكون النجم الساطع فى سماء البيزنس خلال فترة وجيزة جدا.
